سجلت الأمراض التي تم إحصاؤها في الوسط المدرسي خلال الموسم الدراسي لسنة 2010-2009 تراجعا بولاية البليدة وذلك بفضل الجهود المبذولة من طرف قطاعي الصحة والتربية وكذا مساهمة الجماعات المحلية وفق ما ذكره مصدر من مديرية الصحة. واستنادا لذات المصدر فقد تم فحص 660,132 تلميذ من مجموع 354,236 تلميذ من طرف أطباء عامين ومختصين على مستوى وحدات الكشف الصحي التي تحصيها الولاية والمقدرة ب35 وحدة على مستوى المؤسسات التربوية وواحدة أخرى متواجدة بمؤسسة صحية. وتتشكل هذه الوحدات الصحية وفق معطيات من مديرية الصحة من 56 طبيبا (39 منهم دائمون) و50 طبيب أسنان (42 منهم دائمون) و 34 شبه طبي إلى جانب 13 طبيبا نفسانيا (08 منهم دائمون). وفيما تعلق بالأمراض التي تم الكشف عنها في الوسط المدرسي أضاف ذات المصدر، أنها سجلت تراجعا ملحوظا مقارنة بالسنة الماضية، حيث قاربت على سبيل المثال نسبة التغطية في مجال التطعيم بالنسبة للطور الابتدائي ال 90 بالمائة و80 بالمائة بالنسبة للطور الثانوي. كما تم التكفل استنادا لنفس المصدر ب2033 حالة تعاني من صعوبات مدرسية فيما بلغت نسبة التكفل بالحالات الصعبة الموجهة نحو تخصصات طبية 42,51 بالمائة. ويرجع المصدر سبب هذه الوضعية المسجلة إلى دعم وحدات الكشف الصحي ومتابعة الحالات المرضية وكذا مضاعفة النشاطات التحسيسية حول التربية الصحية ومواضيع ذات صلة بالإدمان والتدخين وحوادث السير ونظافة الأسنان والغذاء، علاوة على إشراك أولياء التلاميذ في التكفل بالأمراض التي تم الكشف عنها. وأشار المصدر إلى أن من شأن تعزيز وحدات الكشف الصحي المتواجدة بوحدات أخرى سيما بكل من بلديات أولاد يعيش و الصومعة و بني تامو وأولاد العلايق وكذا بالجهة الشرقية للولاية في كل من مفتاح والأربعاء وبوقرة بمعدل وحدة في كل بلدية، ضمان تغطية صحية مدرسية أفضل لكافة تلاميذ الولاية.