مزار مصطفى عادت فوبيا اختطاف الأطفال من جديد لتحط رحالها هاته المرة ببلدية فكيرينة بولاية أم البواقي، حيث لم تمر ساعات عن اختطاف الطفلين “إبراهيم حشيشي” و«بودايرة هارون” بولاية قسنطينة والذي تناقلته وسائل الإعلام المحلية في يومها، حتى انتشرت شائعات قوية تفيد بمحاولة اختطاف تلميذ يدعى “ع.محمد لمين “ عندما كان متجها إلى المتوسطة التي يزاول بها دراسته بذات البلدية، وحسب مصادرنا فان التلميذ البالغ من العمر 14 سنة يدرس بالسنة الثانية متوسط نجا بأعجوبة من مخالب المختطفين، الذين كانوا حسب مصادرنا على متن سيارة سياحية من نوع “ايبيزا” تحمل ترقيم ولاية “سوق أهراس” كان على متنها 4 أشخاص ولحسن الحظ فإن الفتى تفطن للأمر بعد مشاهدته نشرة الإخبار قبل خروجه من المنزل والتي عرضت بها صور الطفلين اللذين تعرضا لعملية الاختطاف بالمدينة الجديدة “علي منجلي” بولاية “قسنطينة”، وهذا حسب الشكوى التي أودعها والد التلميذ لدى مصلحة أمن فكيرينة. وقد أثارت هذه الحادثة حالة ذعر كبيرة في أوساط التلاميذ والأولياء بالمنطقة، من جهتها مصالح الأمن فتحت تحقيقا في الحادثة.