أكدت مصادر مقربة من المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش بأن هذا الأخير يعيش جوا من الحيرة في المدة الأخيرة بسبب الخيارات التي أصبحت متاحة أمامه لاسيما على مستوى الهجوم بعد استدعائه لثلاثة عناصر جديدة هي تايدر، براهيمي و غيلاس، حيث يريد حليلوزيتش أن يجرب هؤلاء الثلاثة، أو على الأقل واحد أو اثنين منهم خلال مباراة البنين المنتظرة يوم 26 من الشهر الجاري لحساب تصفيات المونديال، لكن في نفس الوقت يخشى حليلوزيتش الزج بلاعبين جدد في مباراة رسمية بالغة الأهمية حيث تعتبر تلك مغامرة مجهولة العواقب، و قد يدفع ثمنها غاليا في حال انعكست سلبا على أداء الفريق. من جهة أخرى يواجه حليلوزيتش عودة الثنائي الهجومي سوداني هلال و إسلام سليماني إلى مستواهما المعهود، حيث سيشكل ذلك حاجزا آخر أمامه، إذ سيواجه الكثير من الانتقادات في حال تهميشهما أمام البنين، و اختيار أحد اللاعبين الجدد بدلا منهما. البوسني سيحضرهم كأوراق رابحة للاستنجاد بهم في الشوط الثاني ويفكر المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش في استخدام هذا الثلاثي كأوراق رابحة في مباراة البنين في حال تعسر الأمر على هجوم الجزائر في فك شيرة البنين خلال الشوط الأول، حيث سيختار البوسني الأكثر انسجاما من بين هذا الثلاثي مع بقية اللاعبين ليشركه بديلا في المرحلة الثانية، و قد يكون حليلوزيتش محظوظا إذا تمكن الفريق الجزائري من تسجيل أهداف في المرحلة الأولى، وهو ما سيتيح له تجريب اللاعبين الجدد براحة أكثر.