تعاني نحو 20 عائلة تقطن بالجهة العلوية لحي قاعدة الحياة التابعة لبلدية حامة بوزيان من غياب المياه الصالحة للشرب عن حنفيات بيوتهم مما يجعلهم في معاناة مع العطش في عز الشتاء وببلدية تعد من اكبر البلديات الحاوية لاحتياط مائي صالح للشرب وممويلة للبلديات المجاورة على غرار بلدية ديدوش مراد وهذا على خلفية الاشغال التي مست تجديد شبكة مياه الشرب منذ ما يناهز السنة ناهيك عن خطر انزلاق التربة الذي يتهدد المنطقة بفضل التسربات العشوائية الهائلة لمياه الصرف الصحي حسب ما اكده احد اعضاء جمعية الحي مؤكدا انه اقدم على عملية التجديد مقاول غير ان القاطنين بالجهة السفلية تصلهم المياه والقاطنين بالجهة العلوية لا تصلهم كما ان الطريق التي تم حفرها لم تصلح الى حد الان وهو ما يستعصي على السكان استعمالها . اوعزت بلدية حامة بوزيان مشكل تموين الجهة العلوية لقاعدة الحياة الى ضعف قوة المضخة الذي تم معالجته من قبل المصالح التقنية المختصة حيث اوضحت مصادر مسؤولة بالبلدية ان مصالحها تكفلت بانشغال الساكنات فور تولي المسؤولين الجدد عنها مناصبهم حيث وقع الاشكال بين البلدية و شركة سياكو من اجل تمويل المضخة بالكهرباء حيث تكفلت البلدية بانشغال السكان غير ان المضخة في الاونة الاخيرة وقع بها اشكال وتم التكفل به بالاضافة الى انه سيتم التكفل بمشكل الشبكة الذي يعد حقيقة في اقرب الاجال . اما فيما يخص التسربات العشوائية الهائلة لمياه الصرف الصحي بسبب التوصيلات المنزلية الفوضوية وكذا تقادم الشبكة فقد توعد بشانها المير بالتدخل لوقف سيلها من خلال قوله “ سنقوم بالتكفل بالمياه التي تتسرب من الخارج كما ان للمواطنين دور ايضا في التكفل بالتسربات الداخلية التي تخصهم خصوصا القنوات الخاصة بالمواطنين التي يصيبها العطب ولا يقومون باصلاحها ... “ .