تعود وقائع القضية تحديدا الى 10 من الشهر الجاري وعلى إثر ورود معلومات مفادها وجود سيارة من نوع 207 مقابل ملعب الشهيد حملاوي ، على متنها أربعة أشخاص مشبوهين من بينهم رعيتين أجنبيتين يقومون بالنصب و الإحتيال على المواطنين ، على الفور تنقلت قوات الشرطة و بتكثيف الدوريات تمكنت من توقيف السيارة السالفة الذكر وعلى متنها أربعة أشخاص رعيتان أجنبيتان و جزائريان إتضح فيما بعد أنهما ضحيتان ، وبالقيام بعملية التفتيش الأمنية للسيارة تم العثور على إناء بلاستيكي و 07 شموع ، كأسين ، سائل أبيض ، قارورة بها مادة عسلية اللون ، مصحف كبير الحجم ، قصاصات أوراق بيضاء تحمل نفس مقاسات الأوراق النقدية ، بالإضافة لمبلغ مالي قدره 60 مليون سنتيم كان مخبأ تحت كرسي سائق السيارة وبإجراء عملية تلمس جسدية دقيقة للرعيتين عثر بحوزة أحدهما على مبلغ مالي يقدر 20 مليون سنتيم مخبأة داخل حزام سرواله و 20 مليون سنتيم أخرى مخبأة داخل ملابسه الداخلية ، التحقيق أفضى أن الرعيتين الأجنبيتين كانا بصدد النصب و الاحتيال على مرافقيهما بهدف الاستيلاء على أموالهما من خلال إيهامهما أنهما قادران على معالجتهما من بعض الأمراض و رقيتهما بواسطة طقوس خاصة و هذا بعد أن قاما بإعطائهما سائل للشرب مما تسبب في دخولهما في حالة إغماء وغيبوبة ، حيث استدعي الأمر نقلهما إلى المستشفى الجامعي ابن باديس أين مكثا 24 ساعة تحت المراقبة الطبية بعد استكمال مجريات التحقيق تم التوصل إلى الهوية الحقيقية لأحد الرعيتين الذي كان يحمل تصريحا بضياع مزور بهوية شخص أخر. بعد تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة ، أودعا الحبس المؤقت.