من بينها حالة واحدة متبوعة بالقتل بولاية غرداية حيث تمكنت مصالحه من توقيف المشتبه فيه، ومن ثم تقديمه أمام الجهات القضائية اليوم، في حين سجلت الحالتان الباقيتان بكل من العاصمة و عنابة، كما أكد بأن مصالحه سجلت 7 محاولات اختطاف بكل من وهران الطارف عين تيموشنت سعيدة و الجزائر العاصمة و بومرداس، وتسجيل 15 حالة اختطاف مزعومة تبين من خلال التحريات و التحقيقات أنها عبارة عن حالات إبعاد القصر أو الهروب من المنزل نتيجة ضعف النتائج المدرسية و المشاكل العائلية، حيث سجلت في الجزائر العاصمة حالة واحدة و اخرى بولاية سكيكدة و أم البواقي و معسكر و المدية و سطيفقسنطينةالبليدة و قالمة فقد تم تسجيل ثلاث حالات بكل منهما . كما أضاف ذات المتحدث أمس لدى نزوله ضيفا على أمواج القناة الاذاعية الأولى أن كافة عمليات الاختطافات المسجلة خلال السنوات الماضية تمت ما بين محور المدرسة و المنزل على الطرق العمومية من خلال دراسة قامت بها قيادة الدرك الوطني من سنة 2008 إلى سنة 2012 ، حيث تم تسجيل 07حالات خلال سنة 2008، في حين ارتفعت حالات الاختطاف الى12حالة و 8محاولات خلال السنة الموالية، وخلال سنة 2010فقد عرفت تسجيل35حالة، منها 19 اختطافا و 16 محاولة، أما في سنة 2011 فقد سجلت 43 حالة منها 28 اختطافا و 15 محاولةكما عرفت السنة المنصرمة 42 حالة اختطاف منها 31 اختطافا و 11 محاولة.وأوضح انه لايمكن اعتبار الاختطافات ظاهرة مقارنة بجرائم القتل أو الاعتداءات على الأشخاص او حتى سرقة الهواتف النقالة التي تسجل يوميا وبارقام كبيرة تستدعي وصفها بالظاهرة من خلال هذه الاحصائيات و قال رئيس مكتب التحليل الجنائي بقسم الشرطة القضائية لقيادة الدرك الوطني المقدم «محمد بن شهاب» في معرض حديثه، أن مصالحه أصدرت شهر سبتمبر الفارط تزامنا مع الدخول المدرسي تعليمات تقضي بتواجد الوحدات الإقليمية أثناء العمل اليومي و أمام المؤسسات التربوية قصد تامين التلاميذ و الأولياء و تسهيل حركة المرور، مؤكدا في نفس الصدد بأنهم سخروا قدرات بشرية لمكافحة الاجرام بشتى انواعه من خلال المعهد الوطني لعلم الاجرام و الادلة الجنائية بتوظيف مختصين ذوي كفاءة .