أكد المقدم محمد بن شهاب، رئيس مكتب التحليل الجنائي بقسم الشرطة القضائية لقيادة الدرك الوطني، أنه تم تسجيل ثلاث اختطافات حقيقية خلال الثلاثي الأول من سنة 2013، من بينها حالة واحدة متبوعة بالقتل بولاية غرداية أين تم توقيف المشتبه فيه وتم تقديمه أمام الجهات القضائية، في حين سجلت الحالتين الباقيتين بكل الجزائر العاصمة وعنابة . وأضاف المقدم محمد بن شهاب، للإذاعة الأولى، ان وحدات الدرك الوطني سجلت 7 محاولات اختطاف بكل من وهران والطارف وعين تيموشنت وسعيدة والجزائر العاصمة وبومرداس ، كما تم تسجيل 15 حالة اختطاف "مزعومة" تبين من خلال التحريات والتحقيقات أنها عبارة عن حالات إبعاد القصر أو الهروب من المنزل وذلك لعدة أسباب نذكر منها ضعف النتائج المدرسية والمشاكل العائلية، حيث سجلت في الجزائر العاصمة حالة واحدة ونفس الشيء بولاية سكيكدة وأم البواقي ومعسكر والمدية وسطيف وقسنطينة أما البليدة وقالمة بثلاث حالات لكل منهما . وأوضح ممثل الدرك الوطني أنه من خلال دراسة أجريت على مستوى قيادة الدرك الوطني من سنة 2008 إلى سنة 2012 لوحظ انه تقريبا جميع الاختطافات كانت تتم بين محور المدرسة والمنزل على الطرق العمومية ، ففي سنة 2008 سجلت 7 حالات، و20 حالة في 2009 منها 12 اختطاف و8 محاولات، و35 حالة سجلت سنة 2010 منها 19 اختطاف و16 محاولة. أما في سنة 2011 فقد سجلت 43 حالة منها 28 اختطاف و15 محاولة، وسنة 2012 سجل 42 حالة اختطاف منها 31 اختطاف و11 محاولة، وهذه الإحصائيات لا تعتبر ظاهرة مقارنة بجرائم القتل أو الاعتداءات على الأشخاص. وذكر رئيس مكتب التحليل الجنائي بقسم الشرطة القضائية لقيادة الدرك الوطني أن هده الأخيرة أصدرت قبل استفحال هذه الحالات تعليمات تنص بتواجد الوحدات الإقليمية أثناء العمل اليومي وأمام المؤسسات التربوية بأصنافها لتامين التلاميذ والأولياء وتسهيل حركة المرور وتوطيد الشرطة الجوارية.