كشف المدير الجهوي للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الإجتماعية بعنابة «علاط جمال» في تصريح لآخر ساعة عن مشاريع سكنية جديدة ستتدعم بها الحضرية السكنية في إطار صيغة أفانبوس بعدة ولايات شرقية على غرار كل من ولاية عنابة والطارف وسكيكدة وسوق أهراس حيث أفاد المسؤول الأول عن مستوى هذا الصندوق بأن هناك مشاريع سكنية ما زالت قيد الدراسة بغرض انجازها بالولايات المذكورة. حوالي 500 وحدة سكنية لفائدة أربع ولايات شرقية صرح «علاط جمال» بأن هناك مشاريع سكنية جديدة في إطار السكن للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية ما زالت قيد الدراسة وتمت برمجتها ضمن المشاريع السكنية حيث هناك 100 وحدة سكنية بولاية الطارف إلى جانب 282 سكنا بولاية سكيكدة منها 100 مسكن بالحروش و182 بسكيكدة بالإضافة إلى 20 وحدة سكنية بدائرة مداوروش بولاية أهراس و 90مسكنا بولاية عنابة منها 40سكنا ببوزعرورة بالبوني و 50 بالشعبية بسيدي عمار وهذا بالإضافة إلى 130 وحدة سكنية مازالت في طور الانجاز.بخصوص المشاريع التي مازالت في طور الانجاز عرفت تأخرا في وتيرة انجازها و الأشغال بها وقد أرجعها المدير إلى أسباب من بينها . نقص اليد العاملة و المقاولين وراء تأخر المشاريع أكد المدير الجهوي للصندوق الجهوي لمعادلة الخدمات الاجتماعية بأن نقص اليد العاملة المؤهلة في البناء وكذا نقص المرقين العقاريين من أهم الأسباب المباشرة في تأخر المشاريع السكنية عبر عدة ولايات شرقية .وأما بخصوص قرار الزيادة في سعر السكنات المنجزة في إطار صيغة ،أفانبوس فقد اعتبر المدير أنها جاءت بناء على إعادة النظر في السعر المرجعي الذي تم الاتفاق عليه مع المستفيدين من هذا النوع من السكنات وقد جاء ذلك بناء على تقرير وزاري حيث تم إعطاء المستفيدين السعر المرجعي بعد الانتهاء من التهيئة و أشغال البناء تم احتساب التكلفة النهائية مما تم استنتاج السعر الحقيقي لهذا النوع من السكنات حيث تمت إضافة مبلغ 60 مليونا بالنسبة للسكنات ذات ثلاث غرف و80 مليون سنتيم بالنسبة للسكنات ذات أربع غرف وهذا ما يجب على المستفيدين أخذه بعين الاعتبار وبضرورة دفع المبلغ المطلوب وفي حالة رفضهم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأما بالنسبة لمن يرغب في التنازل عن السكن سيتم إعادة المبالغ المالية له التي قام بدفعها كأقساط للاستفادة من السكن .