قررت اللجنة الوطنية للخبازين بالدخول في إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام وهذا بعد عدم تحديد تسعيرة الخبزة الواحدة من طرف وزارة التجارة حيث لازال ينتظر العديد من أصحاب هذه المهنة رغم انتهاء اللجنة المختلطة من القيام بعملها في تحديد الكلفة الحقيقة للخبزة الواحدة مع هامش الربح بالرغم ان التقرير يؤكد بان سعر الخبزة يفوق ال 10 دج ولهذا الغرض ستعقد لجنة الخبازين اجتماعا لتحديد تاريخ الإضراب لمدة ثلاثة أيام من أجل وضع التسعيرة الحقيقية للخبزة الواحدة وتحديد هامش الربح خاصة بعد انتهاء اللجنة المختلطة من دراسة تسعيرة الخبزة الواحدة.وأكد ممثل الخبازين وعضو باللجنة الوطنية المنضوية تحت لواء إتحاد التجار والحرفيين الجزائريين إلى اللجنة ستجتمع في العاصمة بحر هذا الأسبوع من أجل الدخول في إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام في القريب العاجل جراء عدم تحديد التسعيرة الحقيقية للخبزة الواحدة وهامش الربح مشيرا بأن اللجنة المختلطة لتحدد تسعيرة الخبزة الواحدة انتهت من عملها منذ أكثر من أسبوع لكن وزارة التجارة لم تعلن عن السعر الحقيقي للخبزة الواحدة. وأوضح ممثل الخبازين بأن تقرير اللجنة المختلطة الذي منحته لوزارة التجارة مختلف عن التقرير الذي وضعته اللجنة الوطنية للخبازين لأن السعر الحقيقي للخبزة الواحدة يقدر ب12 دينارا دون الحديث عن هامش الربح، مضيفا أنه من بين المشاكل التي ترهن مصير الخبازين عدم قدرة هؤلاء على تغطية المصاريف والديون المتراكمة التي كبدتهم خسائر مالية معتبرة تفوق بكثير ما يجنيه الحرفي في نشاطه اليومي. وأشار المتحدث إلى ضرورة أن تقوم السلطات المعنية بتحديد هامش الربح لصالح الخباز ب20 في المئة مقابل الإبقاء على زيادة طفيفة في سعر الخبز نظرا لغلاء المواد الأساسية التي تستعمل في صناعة الخبز خاصة الفرينة والمحسن والدقيق التي تبقى أسعارها عالية جدا مشيرا إلى الإضراب الذي سيدخل فيه الخبازون والذي سيكون خلال الايام القليلة لمدة ثلاثة أيام من أجل إسراع الوصاية لتحديد سعر الخبزة الواحدة بالإضافة إلى تحديد هامش الربح في ظل الأزمة التي يعيشها الخبازون.