رغم معالجته للمشاكل الهجومية للخضر بانضمام كل من براهيمي , غيلاس و عودة جبور بالإضافة لكل من سليماني و سوداني و تحسين وسط الميدان بانضمام تايدر يبدو أن المشكل الدفاعي هو الأزمة الكبرى التي تنتظر الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش في المباريات القادمة نظرا لما يعانيه أغلبية اللاعبين من ملازمة دكة البدلاء و الإصابات بالإضافة لتدهور مستوى البعض الآخر ما سيجعل الناخب الوطني محتارا في اختيار التركيبة الدفاعية المثلى لتغطية العجز الواضح الذي ظهر على دفاع الخضر في آخر المباريات سوء الطالع يلازم حليش و أصبح حبيس دكة البدلاء بعد أن تفاءل الجميع خيرا بانتقال رفيق حليش لأكاديميكا كويمبرا و خروجه من جحيم دكة بدلاء فولهام من الواضح أن سوء الطالع لازال يلازم إبن باش جراح و الذي يقضي أياما عصيبة في فريقه بعد عودته من الإصابة ,حيث أصبح مدرب الفريق لا يعتمد بتاتا على رفيق الذي أصبح جلوسه إحتياطيا إعتياديا لمناصري فريقه و هو الذي كان من أبرز المواهب الدفاعية في البرتغال أيام ناسيونال ماديرا ,حيث أصبح من الضروري على حليش تغيير الأجواء سريعا مع حلول الميركاتو الصيفي لإستعادة مكانته الأساسية في صفوف الخضر بعدما كان الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش من أشد المتفائلين بإنتقال رفيق لأكاديميكا لتشكيل خط دفاعي مثالي متكون من حليش و مجاني.قبل أن يفاجؤه بمردوده الهزيل و نقص المنافسة اللتين تلازمانه في فريقه.وهو ما سيخرجه حتما من حسابات الناخب الوطني و على الأقل سيخرجه من المنافسة على مركز أساسي في دفاع الخضر الإصابات تلازم مصباح وكادامورو خارج حسابات مدرب فريقه من الواضح أن المشاكل تأتي تباعا على دفاعات الخضر فمع ملازمة حليش لدكة البدلاء و نقص المنافسة التي يعاني منها , تبدو مشاكل الأظهرة أكثر خطورة في صفوف الخضر حيث و منذ إنتقاله إلى بارما قادما من الميلان لم يحظ جمال مصباح بالفرصة الكافية لإثبات مكانه في فريقه بسبب لعنة الإصابات التي تلازمه و أخرجته من حسابات فريقه حيث من المرجح أن لا يدخل جمال مصباح حسابات الناخب الوطني في حالة تواصل غيابه عن الميادين و هو الذي يعول عليه كثيرا بسبب الخبرة التي يمتلكها و الثقة التي يحظى بها من الناخب الوطني , نفس الأمر ينطبق على لاعب ريال سوسييداد لياسين بن طيبة كادامورو الذي يعاني من موسم كارثي مع فريقه و هو الذي كان قطعة أساسية في صفوف النادي «الباسكي» , حيث اقتصرت مشاركاته على مباريات قليلة لعب معضمها كبديل و هو ما قد يدفع المدرب الوطني إلى البحث عن ظهير أيمن جديد لمنافسة مهدي مصطفى على المركز الأساسي .و لو أن مهمة إيجاد البدائل الكافية في هذا المركز شبه مستحيل لعدم توفر البطولة الوطنية أو البطولات الأوروبية على ظهير أيمن في مستوى تطلعات الناخب الوطني غلام يعاني من « الحقرة « وبلكالام من تدهور في المستوى بعد الأداء الرائع لجناح الخضر الجديد فوزي غلام و الإشادة الكبيرة التي تلقاها من الجميع ,فإن وضعية غلام مع فريقه تدعو للكثير من التساؤلات بعد التهميش الكبير الذي يلقاه من مدرب سانت إيتيان الذي يتعمد تهميشه بعد إختياره للخضر و تجاهله «للديوك» ,حيث بات دخوله مقتصرا على بضع دقائق كان آخرها 10 دقائق أمام إيفيان ,و هو ما سيعطي غلام نوعا من نقص المنافسة و هو ما يعني أن الظهير الأيسر للخضر المتكون من غلام و مصباح بات لا يتوفر على لاعب جاهز و يشارك بإنتظام مع فريقه , وعلى صعيد آخر بات المستوى الهزيل الذي يظهر به بلكالام مع فريقه يؤرق حليلوزيتش و الذي أرسل الكثير من التحذيرات لاعب «جياسكا» لتدارك ذلك و العودة لكامل مستواه قبل المواجهات المقبلة كونه أصبح قطعة أساسية لا بديل عنها في دفاعات الخضر.و أمام كل هذه المشاكل التي تلازم دفاع الخضر أصبح لزاما على الناخب الوطني إيجاد السبل الكافية و البدائل اللازمة لتغطية ذلك قبل المواعيد الهامة أمام رواندا و البينين