مازالت الأحياء المجاورة لمدرسة الإخوة شروف،بطريق مقرة ببلدية بريكة ولاية باتنة،تعيش في عزلة تامة عن العالم الخارجي بفعل تعرض كوابل شبكة الهاتف الثابت، والانترنت للسرقة منذ أزيد من 04 أشهر. هذا في الوقت الذي عرفت فيه الظاهرة ارتفاعا رهيبا، شهدته عدة تجمعات سكنية بالمدينة خلال الآونة الأخيرة، وهو الأمر الذي أرهق كاهل مؤسسة اتصالات الجزائر جراء التكلفة الباهظة في إعادة ربط مختلف المناطق المتضررة بسبب هذه الوضعية. وفي تصريح لبعض المواطنين فقد عبر،هؤلاء عن تذمرهم من الظروف التي أصبحوا يعيشونها من خلال تكرار هذه الحادثة،حيث أكدوا في حديثهم لأخر ساعة بأن عمال المؤسسة المذكورة قاموا في وقت سابق بإعادة إصلاح العطب الذي مس الشبكة، لكن سرعان ما تعرضت كوابل هذه الأخيرة للسرقة من طرف لصوص النحاس، الذين غالبا مايستفيدون من إجراءات جزائية مخففة وذلك أثناء عرضهم على الجهات القضائية بمحكمة بريكة الابتدائية كون معظمهم القصر. هذا ويناشد السكان من الجهات المعنية ضرورة الإسراع من أجل النظر في معاناتهم اليومية، والتي نغصت العيش عنهم حيث يضطر العديد منهم للتنقل إلى مقاهي الانترنت المجاورة، للاستفادة من المزايا و الخدمات التي توفرها الشبكة العنكبوتية حيث يطالب هؤلاء في إعادة توصيلهم بالشبكة، وذلك بتجديد ربطها عن طريق ردمها تحت الأرض .