اختار الفنان التشكيلي، محمد جنوة، الألوان “كوسيلة للتعبير و العلاج” موضوع للمعرض التشكيلي الذي تزينت به قاعة العرض بملحقة الديوان الوطني للثقافة و الإعلام “سليم شنوة” بتيبازة. و يضم المعرض الذي يقام في إطار الاستعداد للاحتفال بعيد العلم المصادف ليوم 16 أفريل من كل سنة و يدوم أسبوعا 53 لوحة فنية عرضت في جناحي قاعة العرض منها ما يعود إلى سنوات التسعينات ومنها ما رسم ابتداء من عام .2010 و تعبر لوحات الفن التشكيلي الحديث وفق تقنية الحركة التجريدية على عدة مواضيع يقول الفنان جنوة”مستوحاة من الطبيعة و يومياته و خياله و أحلامه”. و اعتبر الفنان تلك اللوحات بمثابة “ثمرة تجارب عديدة في هذا الميدان سمحت له بإخراج آلامه و أحزانه و مكبوتاته”. محمد جنوة 39 سنة ابن مدينة حجوط مصدر الهامه و فنه أين كان له مع ازقتها و شوارعها عمرانها و حدائقها أولى بداياته مع الريشة ثم التحق بالمدرسة الوطنية للفنون الجميلة بمستغانم ثم وهران ما بين 1993 و 1997 ليلج بذلك عالم الفن التشكيلي من بابه الواسع. شارك الفنان في عدد من المناسبات أهمها معرض الفن التشكيلي “وسيلة للعلاج” الذي أقيم عام 2011 بالجزائر العاصمة شكلت فرصة مناسبة للاحتكاك بأطباء في علم النفس و أخصائيين في علم الاجتماع. و يسعى الفنان من خلال مشاركته هذه إلى المساهمة في إثراء مجال الفن التشكيلي في الجزائر من خلال البحث و العمل المتواصلين.