وري، زوال أمس، بمقبرة سيدي الخير بسطيف، جثمان فقيد الأسرة الرياضية بالجزائر، الشيخ عبد الحميد كرمالي، عن عمر يناهز 82 سنة، في موكب جنائزي رسمي، بحضور عدد من الرفقاء لاسيما بصفوف الفرق التي لعب لها منها اتحاد ووفاق سطيف وفريق جبهة التحرير الوطني يتقدمهم رفيق دربه رشيد مخلوفي، ومعوش، وسوخان، وزوبا، بالإضافة إلى السلطات المدنية والعسكرية بالولاية، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة على غرار الدكتور ساحلي الوزير المنتدب المكلف بالجالية الجزائرية بالخارج، والأمين العام لوزارة الداخلية عبد القادر والي، إلى جانب بعض الولاة ممن سبق، لهم الاشراف على الجهاز التنفيذي بولاية سطيف على غرار بدوي نور الدين الذي ابء الا ان يحضر مراسم الجنازة ، أو من أصدقاء المرحوم، وأعضاء من الاتحادية الجزائرية والرابطة الوطنية لكرة القدم، فظلا عن الأصدقاء ورؤساء النوادي منهم الرئيس الأسبق للمولودة محمد جواد، والرئيس السابق لاتحاد العاصمة سعيد عليق، رؤساء أندية وفاق سطيف حسان حمار، ومولودية العلمة عراس هرادة، شبيبة القبائل محند شريف حناشي، وعبد المجيد ياحي رئيس اتحاد الشاوية، بالإضافة إلى بعض من النجوم التي صنعت أمجاد الكرة الجزائرية منهم صالح عصاد، وعلي بن شيخ، وعلي فرقاني، وجمال عماني، ومحي الدين مفتاح وآخرون، فمنذ انتشار نبا وفاة المرحوم الشيخ عبد الحميد كرمالي، صبيحة أول أمس، لم تتوقف الحركة أمام بيت المرحوم المتواجد بحي ثليجان ( بومارشي)، حيث توافد المئات من المعزين سواء من أقرباء أو أصدقاء الشيخ وحتى الأنصار، الذين سجلوا حضورهم بقوة خلال مراسيم الدفن نهار أمس بمقبرة سيدي الخير،وقد فضل البعض من رفقاء المرحوم بفريق جبهة التحرير الوطني، رفع نعش شيخ المدربين على ظهورهم وإخراجه من بيته إلى غاية مسجد بومارشي، أين أقيمت صلاة الجنازة، وبمقبرة سيدي الخير تمت قراءة رسالة تأبينيه حول خصال فقيد الأسرة الرياضية الجزائرية، ومسيرته مع الجلد المنفوخ في رحلة عمرها أزيد من سبع عقود، مسيرة حافلة بالألقاب الوطنية والإقليمية والقارية عرف فيها المرحوم أيام حلوة وأخرى مرة، قدم فيها الكثير للكرة الجزائرية على العموم والسطايفية على وجه الخصوص، ويكفيه فخرا وشرفا أنه المدرب الوحيد الذي تمكن من إهداء اللقب الوحيد للجزائر في منافسات كأس إفريقيا للأمم سنة 1990 و كاس الافراسياوية.