شهد حي 700 مسكن (المنظر الجميل) بوسط مدينة خنشلة صباح أمس وإلى غاية الزوال موجة من الاحتجاجات العارمة أقدم عليها المئات من سكان الحي وخاصة الشباب. أين أقد المحتجون على غلق كل المنافذ والطرقات من وإلى وسط المدينة وإلى الأحياء المجاورة الأخرى من ساعات الصباح وإلى غاية المساء للمطالبة بالإسراع في ترحيل التجار المستغلين للسوق الفوضوية المعروفة بسوق الفلاح سابقا أو سوق النساء كما هو معروف عند الخناشلة والذين منحت لهم محلات تجارية بالمجمع التجاري الجديد الكائن بحي النصر المحاذي غير أنهم رفضوا مغادرة الموقع الحالي مطالبين بترميم المحلات والبقاء فيها رافضين الترحيل للمجمع التجاري المذكور بسبب عدم جدوى المكان الجديد تجاريا . السكان المحتجون و الذين انتظروا هذه الفرصة منذ عدة سنوات لإخلاء الموقع من المحلات الفوضوية والتي كانت فيما سبق سببا للعديد من المشاكل والسرقات والاعتداءات وتعرضه في مرتين إلى الحرق والتخريب كما رفع المحتجون مطلب رفع إلى جميع السلطات بما فيها والي الولاية بتشييد مسجد الحي على أرضية الموقع حتى لاتكون لقمة سهلة في أيدي سماسرة العقار من بين أصحاب النفوذ الذين يتربصون بمثل هذه الفرص والذين يتداول أنهم بصدد شراءها عن طريق المزاد العلني المحتجون وضعوا الحجارة والمتاريس وأضرموا النار في العجلات المطاطية وأغلقوا جميع المنافذ رافضين التحاور مع مسؤولي ومنتخبي البلدية مصرين على ضرورة الاسراع في اتخاذ القرار العاجل بترحيل التجار وعدم التماطل في العملية مهددين بتصعيد احتجاجاتهم إذ ما لم تتخذ الإجراءات اللازمة ومنع وقوع العقار في أيدي السماسرة من المسؤولين أو غيرهم حسب السكان المحتجون .
