المستفيدون من المحلات التجارية بسوق النصر والسوق يحتجون تجمع صبيحة أمس ما يزيد عن 50 شابا من الذين قدمت لهم وعود بالاستفادة من المحلات التجارية بمركز النشاطات الحرفية الواقع بحي النصر والذين يستغلون أكشاك فوضوية في السوق المعروفة بسوق النساء بحي 700 مسكن حاملين لافتات تحمل عبارات تطالب السلطات الولائية الالتزام بالوعود التي كانت قد قدمت لهم في وقت لتمكينهم من المحلات الجديدة قبل 5 جويلة. المحتجون ناشدوا والي الولاية تسليمهم المحلات التجارية بعد طول انتظار دام لأكثر من 3 سنوات، حيث يقولون أنهم ومنذ 3 سنوات ينتظرون انتهاء الأشغال لممارسة نشاطهم التجاري و إعالة أفراد أسرهم والقضاء على السوق الفوضوي الكائن بحي 700 سكن الذي بات يشكل مصدرا لمشاكل عديدة للسكان الذين طالبوا أكثر من مرة بترحيل التجار، وهدم هذا السوق الذي شوه المنظر العام للحي وتعرض للحرق مرتين. و أ كد المستفيدون أنه ومنذ شهر جانفي سنة 2008 أجريت لهم القرعة قصد الاستفادة من محلات تجارية بحي النصر والقضاء على الأكشاك المتنقلة، والمحتلة للشوارع، واستبشر تجار السوق المشهور بسوق النساء وسكان حي 700 سكن بقرب انفراج أزمتهم ، لكن وبعد مرور ثلاث سنوات، لايزال الجميع ينتظرون انتهاء أشغال هذه المحلات التي يبدو أن أمر تسليمها للمستفيدين ليس بالقريب أمام تأخر الأشغال التي بدات منذ 4 سنوات . من جهة أبدى سكان حي المنظر الجميل تذمرهم الشديد من التأخر في ترحيل تجار سوق الفوضوي الذي تسبب لهم في الكثير من المشاكل ، حيث صار التجار يحتلون الأرصفة، ومدخل العمارات، و ناشدوا المسؤولين بضرورة الإسراع في ترحيل هؤلاء إلى محلات حي النصر ، وتحويل السوق إلى مساحات خضراء. وتجدر الإشارة أن سوق النساء بحي 700 مسكن كان قد تعرض في وقت سابق إلى عملية الحرق استهدفت أكثر من 33 محل تجاري و ألحقت خسائر مادية كبيرة للتجار بسبب تشابك وتقاطع خيوط الكهرباء الفوضوية والتي قد تكون سببا في نشوب الحريق الذي كان قد اتلف جزء كبير منه. وقد أرجعت المصالح الإدارية المسؤولة على هذا المرفق عملية التأخير إلى عدم انتهاء المقاولات المكلفة بالانجاز من الأشغال النهائية التي تشارف نسبتها 95 بالمائة حيث أعطيت مؤخرا تعليمات للإسراع في تسليم المحلات التجارية وفتح هذا المرفق الذي سيكون بمثابة مركز تجاري منظم تمارس فيه مختلف النشاطات التجارية.