بعلى الرغم من التعليمات الصارمة للمسؤولين الكبار لا تزال عاصمة الشرق الجزائري تعاني من نقص فادح في القدرة الاستيعابية بالمراكز المخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة و المصابين بالتخلف الذهني، حيث تتوفر ولاية بحجم قسنطينة على 4 مراكز نفسية بيداغوجية للرعاية بسعة 440 طفلا فقط.وقد أحصت المديرية المكلفة 38 ألف شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الإعاقات منهم 8 آلاف معاق بنسبة مائة بالمائة، وتسعى الآن للتكفل بجميع الفئات دون استثناء من خلال مشاريع ستجسد في الواقع، حيث وصلت وتيرة الأشغال في مشروع إنجاز مركز نفسي بيداغوجي للأطفال المعاقين حركيا بالمدينة الجديدة «علي منجلي» إلى 40 بالمائة، سيتكفل ب 120 طفلا بنظام داخلي، وعلى صعيد آخر أكد مصدر من الجمعية الولائية لذوي الزرع القوقعي بأنه وبالرغم من زرع أكثر من 1800 قوقعة وطنيا من منها 150 عملية تمت على مستوى الولاية، إلا أنها لا تقدم المستوى المطلوب بسبب وجود فجوة بين العمل الجراحي والتأهيل اللازم بعد العملية حيث يتم التركيز على الجانب الطبي الجراحي للطفل دون تأهيله أو إدماجه في المجتمع.