أدانت محكمة الجنح بعنابة صبيحة يوم الخميس ثمانية متهمين أربعة منهم موقوفون في قضية سرقة ماقيمته مليارين من الذهب من أحد المنازل الواقعة بقلب مدينة عنابة وبيعها في شارع قومبيطا حيث سلطت المحكمة أحكاما تراوحت مابين العام والست سنوات حبسا نافدا علما أن هذه القضية هي التي كشفت عن قضية تورط سيدتين في النصب والاحتيال على المواطنين وإيهامهم بالتوسط لدى الجهات القضائية لإطلاق سراحهم وذكر فيها اسم مستشار في المحكمة .حيثيات الواقعة تعود الى الشهرين الماضيين عندما قام قاصر يبلغ من العمر ستة عشر عاما بسرقة كمية معتبرة من المجوهرات من منزل جدته بعد وضع قطرات من المنوم لها في الأكل سلمت له من طرف شركائه في العملية حيث كان يرمي الذهب من النافدة ليلا لهم على مرحلتين وذلك بعدما أوهموه بأن عملية الحرقة تستلزم أموالا باهضة هذا وقد باع باقي المتهمين الذهب في شارع قومبيطا بمبلغ قدره 152 مليون سنتيم في حين منح أحد المتهمين مبلغ مليون سنتيم فقط وأخفيت قيمة معتبرة من هذه الأموال لدى فرودور.وعلى اثر ايداع والد القاصر لشكوى لدى مصالح الأمن مفادها اختفاء ابنه عن المنزل منذ أيام وكذلك مصوغات بقيمة ملياري سنتيم تم فتح تحقيق معمق أفضى الى إيقاف المتهمين الثمانية الذي أحيلوا على التحقيق بعد الاستماع الى أقوالهم من طرف رجال الضبطية القضائية بينما استمع قاضي الأحداث للمتهم القاصر وبتاريخ الجلسة التمس ممثل الحق العام عقوبة 8 سنوات حبسا للمتهمين بجنحة السرقة بالتعدد وثلاثة سنوات للمتابعين بجنحة اخفاء أشياء متحصلة عن سرقة بينما استدعي القاصر كشاهد في القضية ليتم النطق بالحكم السالف الذكر .من جهته أكد أحد المحامين لآخر ساعة بأن هذه القضية أوقعت بمنتحلة صفة قاضية وحلاقة حيث تمكنت المنتحلة لصفة الغير من الايقاع بعدد من الضحايا وايهامهم بالتوسط لدى الجهات القضائية بعنابة والعاصمة للإفراج عنهم وأفادت مصادرنا حينها بأن المتهمة ذكرت أسم أحد المستشارين بالمحكمة العليا حيث تبين أنها قريبة لأحد المتهمين في قضية سرقة المجوهرات كانت ضحية للقاضية المزيفة .