المتهم تم ضبطه يتحدث بهاتفه النقال أثناء القيادة كاد أن يفقأ عين شرطي بمفك براغي بسبب مخالفة في بودواو قضت محكمة بودواو في بومرداس، بعقوبة عام حبسا نافذا و20 ألف دينار غرامة ضد متهم تمت متابعته بجنحة الاعتداء على رجل القوة العمومية أثناء تأدية المهام والمطالبة بتعيين خبير لفحص الشرطي الضحية، بعدما ألحق المتهم بالشرطي أضرارا على مستوى العين والأنف، حيث كاد أن يفقأ عينه باستعمال مفك براغي. حدثت وقائع القضية بوسط مدينة بودواو في بومرداس، عندما ضبط الشرطي المتهم في حالة تلبس وهو يتحدث بالهاتف النقال أثناء القيادة، حيث قام الشرطي بتوقيف المتهم وطلب منه تقديم وثائق السيارة قصد تحرير مخالفة عن ذلك، الأمر الذي جعل المتهم يترجل من سيارته ويتجه نحو الشرطي في محاولة لتسوية الوضع دون اللجوء إلى تحرير مخالفة بحجة أنه كان متوقفا لحظة ضبطه. وحسب تصريح المتهم أمام الضبطية القضائية، فقد كانت ردّة فعل الشرطي عنيفة إذ قام هذا الأخير بدفعه بقوة، ما جعل المتهم يتردد ويحمل مفك براغي من داخل سيارته قبل أن يوجه بواسطة المفك عدة ضربات للشرطي على مستوى الوجه. ومن جهته، صرح الضحية أمام الضبطية القضائية أن عينه اليمنى كادت أن تفقأ، مؤكدا تعرضه لإهانة كبيرة خاصة وأنه كان في زيّه الرسمي وأثناء تأدية مهامه، مستغربا تصرف المتهم. وقد تنازل الضحية خلال مثوله أمام هيئة المحكمة عن حقوقه في التعويض، على أن يأخذ المتهم جزاءه بتطبيق القانون، بعد أن اعتبر ممثل الحق العام هذا الفعل مساسا بهيئة نظامية مطالبا بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم. نبيل.ب بعد وضع محلول منوم في طعام الضحية لتنفيذ العملية بكل هدوء متهمتان تخونان الأمانة وتسرقان مجوهرات جارتيهما المقعدة طالب وكيل الجمهورية لدى محكمة بودواو، بتسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا ضد المتهمتين المتابعتين بجنحة السرقة ضد جارتهما المقعدة البالغة من العمر 70 سنة. كشف خيوط وقائع القضية تم عندما صرحت الضحية المصابة بالكسر على مستوى الرجل خلال شكواها التي تقدمت بها لدى مصالح الأمن أن المتهمتين ومنذ تعرضها للكسر لم تجد أحدا يعيلها كونها تعيش بمفردها منذ أن سافر ابنها الوحيد إلى فرنسا للعمل هناك، حيث تقدمت إليها جارتاها تعرضان عليها المساعدة وكانتا تتناوبان على القيام بأشغال التنظيف لديها وكذلك الطبخ والغسيل، ومن أجل ذلك استدعتهما لتكافئهما وأهدتهما شيئا من مجوهراتها، حيث قامت الضحية بإطلاع المتهمتين يومها على ممتلكاتها التي أسالت لعاب الجارتين، ما جعلهما تخططان لحيلة وتعودان في اليوم الموالي لتنفيذ الخطة المتمثلة في وضع محلول منوم للضحية في الأكل ما جعلها تنام ليوم كامل فتمكّنت المتهمتان من البحث عن المفاتيح الخاصة بصندوق المجوهرات لتتم عملية السطو على كل الموجودات بالصندوق المقدر قيمتها ب20 مليون سنتيم. وأضافت الضحية أنه عندما أفاقت من نومها أخبرتها الجارتان أنها تعرضت لهبوط حاد في ضغطها الدموي أدى إلى معاينتها من طرف طبيب على جناح السرعة، الأمر الذي جعل العجوز تشك في تصرفات المتهمتين قبل أن تتأكد من تعرضها للسرقة، حيث استعانت بجار آخر لها لتقديم شكوى سرية ضد الجارتين المتهمتين في قضية الحال. ومن جهتهما، صرحت المتهمتان عند استدعائهما أن الضحية العجوز مصابة بالخرف ولا تعي ما تقول.. غير أنه لدى تفتيش منزليهما تم العثور على بعض المجوهرات التي تطابقت مع تلك التي وصفتها الضحية قبل أن تنهار المتهمتان لتعترف كل واحدة منهما بالأفعال المنسوبة إليهما.