اهتز سكان مدينة خنشلة ليلة الأحد إلى الاثنين على وقع جريمة قتل هي الثالثة في أقل من 03 أيام والرابعة في أقل من أسبوعين حيث أقدم قاصر يبلغ من العمر 17 سنة على قتل شاب في بداية العشرينات من العمر بحي الحسناوى بوسط المدينة لأسباب لا تزال مجهولة وحسب مصادر آخر ساعة فإن تفاصيل الجريمة تعود إلى ليلة أول البارحة حيث نشب شجار بين شابين يقطنان بحي الحسناوي الكائن بقلب المدينة ، أين تطور الشجار إلى إقدام قاصر لم يتجاوز سنه الثامنة عشر على حمل سلاح أبيض يتمثل في قطعة صخرية ( حجرة ) وتصويبها نحو الضحية البالغ من العمر 22 سنة ، حيث أصابته على مستوى الرأس مما تسبب للضحية في نزيف حاد أودى بحياته مباشرة وقبل وصوله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى على بوسحابة بخنشلة ، وذكرت مصادرنا أن خلافا بسيطا وقع بين القاتل والضحية تطور في لحظات إلى ملاسنات ومشادات ووصل في النهاية إلى ارتكاب جريمة قتل ، وعن الأسباب الحقيقية للحادث التي نتج عنها جريمة قتل أكدت مصادرنا أنها مجهولة خاصة وأن الجاني لا يزال في حالة فرار .مصالح أمن ولاية خنشلة سارعت إلى مكان الجريمة النكراء لاحتواء الأزمة ومنع وقوع أي أعمال أو حوادث انتقامية .وفي نفس السياق باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في حادثة العثور على شخص يتجاوز سنه الثلاثين سنة مرميا بجوار مسجد قرية فرنقال ببلدية الحامة حوالي 07 كلم غرب عاصمة الولاية خنشلة وهو الضحية الذي عثر عليه في حالة كارثية استدعى تحويله إلى مستشفى باتنة ، أين لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها وتعتبر هذه الجريمة الثالثة في أقل من يومين بعد جريمة قتل رجل لصهره بسلاح أبيض ومقتل شاب بحجر من قبل قاصر وهي الرابعة في أقل من أسبوعين بعد حادثة مقتل رجل على يد جاره بسلاح ناري . وحسب مصادر آخر ساعة فإن الجريمة الغامضة الأطوار وقعت بمنطقة فرنقال بتراب بلدية الحامةبخنشلة حيث عثر على شخص تجاوز العقد الثالث مرميا قرب مسجد القرية في حالة يرثى لها وعلامات الاعتداء بالضرب على مختلف أنحاء جسده بادية وظاهرة للعيان ليتم تحويله للمستشفى الجامعي بولاية باتنة و أجريت له عملية جراحية استعجاليه باءت بالفشل مما أسفر عن مقتل الشاب ... مصالح الدرك باشرت بفتح تحقيق في الظروف الغامضة للجريمة التي لا يزال فيها الجناة أحرار.