اهتز سكان مدينة خنشلة فجر أمس على وقع خبر جريمة قتل راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 25سنة، لأسباب ماتزال غامضة في انتظار ما ستسفر عنه التحريات والتحقيقات التي باشرتها الفرقة الجنائية بأمن ولاية خنشلة بخصوص هذه القضية وأطوارها. الجريمة وحسب مصادر الواقعة حدثت في حدود الساعة الثالثة صباحا من يوم الاثنين أين عثر على الضحية وسط أحدى شوارع المدينة في حالة صحية حرجة، ليتم تحويله على جناح السرعة نحو المستشفى الجديد 120 سرير ،أين لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته البليغة التي تلقاها على مستوى البطن، لتضيف مصادرنا أن الضحية كان وقتها رفقة شرطي يبلغ من العمر 33 سنة متزوج وله 3 أطفال على متن سيارة من نوع قولف. وعلى إثر ملاسنات كلامية تطورت إلى شجار بينهما أين وجه الضحية ضربات للشرطي وأصابه بجروح، هذا الأخير قام بالدفاع عن نفسه وصوب نحوه سلاحه الناري وأصابه بطلقة على مستوى الصدر. وبعد وفاة الضحية قام الشرطي بتسليم نفسه لمصالح الأمن أين باشرت معه التحقيق حول ظروف وأسباب الحادثة، وللعلم أن المفتش الجهوي للشرطة بقسنطينة قد حل بولاية خنشلة صباح أمس للوقوف عند مجريات التحقيق، وتعتبر الحادثة الثانية في أقل من شهر التي تهز قطاع الأمن بخنشلة.