أدانت محكمة الجنايات صبيحة أمس المتهم (ط .ن) بثمانية سنوات سجنا نافدا وعشرين مليون سنتيم غرامة نافدة لكل ضحية فيما التمس ممثل الحق العام ضده عقوبة خمسة عشر سنة سجنا نافذاعن جناية الفعل المخل بالحياء والتهديد بالتشهير. وقائع القضية تعود الى السنة المنصرمة عندما تمكنت مصالح الأمن بالبسباس من توقيف المتهم الرئيسي وهو صاحب محل لتصليح الأجهزة الالكترونية. وقد انكشفت الحادثة بعدما وقع “فلاش ديسك” خاص بالمتهم الرئيسي البالغ من العمر سبعة وثلاثين عاما في يد أحد أصدقائه الذي لم يصدق ما رآه بأم عينه عندما شاهد “فيديوهات” كانت مخزنة “بالفلاش ديسك” الخاصة بالمتهم والتي قام بتصويرها بعد تهديد القاصرين بهما من قبل ليقع دليل الجريمة بين يدي صديقه الذي قام بدوره بتهديد و ابتزازا القاصرين والمتهم الرئيسي .هذا وحسب ماوردنا من معلومات فان المتهم الرئيسي قد أنكر اقدامه على تهديد القاصرين وإرغامهما على ممارسة الفعل المخل بالحياء وتصويرهما . نافيا هذه الأفعال مشيرا في سياق تصريحاته لمصالح الضبطية القضائية إلى أن القاصرين قد قاما بهذه الممارسات برضاهما. ليتم في الأخير ادانة المتهم بثمانية سنوات سجنا نافدا وغرامة نافدة .