حورية فارح طالب المستفيدون من سكنات تساهمية في إطار أفانبوس الكائنة بمنطقة بوزعرورة بضرورة إعادة النظر في القائمة الاسمية لأصحاب الشقق الموجودة بهذا الموقع والتي تم الاعلان عنها خلال الأيام القليلة الفارطة وهذا عقب اقصائهم من الاستفادة من تلك السكنات المتواجدة بذات الموقع مؤخرا من طرف مديرية الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية والمقدر عددهم بثلاثة وأربعين مستفيدا بحجة أن اختيار القائمة قد تم على أساس السن على الرغم من أن المقصيين لديهم قرارات الاستفادة من سكنات في إطار هذه الصيغة بالموقع ذاته أي بمنطقة بوزعرورة وقد تم تسديد مختلف الأقساط المطلوبة للاستفادة من هذا السكن وقد طالت معاناتهم من الانتظار منذ سنة 2005 لكي تمنح لهم سكناتهم ولكن بعد طول إنتظار وانتهاء الأشغال تفاجؤوا بإقصائهم من الموقع بحجة أن إدراج أسماء المستفيدين من السكنات في هذه المنطقة كانت على أساس السن حيث تم منحها للكبار وهذا ما اعتبره المقصيون تجاوزا في حقهم حيث تم منحهم تصريحا شرفيا بالتنازل عن المسكن المتواجد ببوزعرورة من طرف المديرية والجهات المعنية لكي يتم ادراجهم ضمن قائمة المستفيدين من سكن آخر في نفس الصيغة أما بمنطقة الشعيبة التي سيتم تسليمها نهاية العام أو في سكنات جديدة فسيتم انجازها قريبا بالبوني والتي ما زالت قيد الدراسة الآن وهذا ما آثار غضب المستفيدين الذين عبروا عن استيائهم للجريدة عن هذه التصرفات مؤكدين بأن هناك أشخاصا تم منحهم سكنات بالموقع وليس لديهم شرط السن ولدى الاستفسار تم ابلاغهم بأن لديهم شرط الإشتراك الزوجي فهذا ما يعطيه الحق في الاستفادة ولذا فإن المقصيين يطالبون بإعادة النظر في القائمة من خلال إعطاء العملية الشفافية وإجراء القرعة في القائمة ليستفيد كل واحد من السكن الذي تم وضعه فيه في المرة الأولى أو تحويل الاستفادة دون إجبارهم على إملاء التصريح الشرفي بالتنازل مع ضرورة اعطائهم ضمانات كتابية بخصوص سعر السكن وكذا تاريخ نهاية الأشغال التي لا يتم إجبارهم على دفع مبالغ أخرى إضافية ومن جهتنا حاولنا الاتصال بالمدير الجهوي للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الإجتماعية للاستفسار عن الموضوع ولكننا لم نتمكن من ذلك بسبب انشغال هاتفه.