أفلح عدد من المواطنين في فك لغز العشرة ملايين التي اختفت نهاية الأسبوع الماضي من سترة أحد الموالين بمسجد قرية بلغيموز التابعة لبلدية العنصر (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل وذلك بعد الاهتداء الى هوية الشخص الذي كان وراء اختفاء المبلغ المذكور .وحسب مصادر محلية فان أشخاصا كانوا داخل قاعة الوضوء التي سرق منها المبلغ المذكور قد قدموا معلومات حول التصرفات المشبوهة لشخص كان بمسرح الحادث لحظة وقوع عملية السرقة وهو ما مكن عددا من المواطنين من اقتفاء أثر السارق مباشرة بعد صلاة العصر ليوم الخميس الماضي واجباره على الإعتراف بفعلته أمام امام المسجد الذي مكن التحقيق الذي أجراه مع المتهم من اعتراف هذا الأخير لمجموعة من السرقات الأخرى داخل نفس المسجد مع قبوله بمبدأ اعادة مبلغ العشرة ملايين التي سرقها من سترة أحد التجار دون احالة القضية على مصالح الأمن علما وأن هذه الحادثة التي تطرقت اليها «آخر ساعة» بكامل التفاصيل في عدد يوم السبت الماضي كانت قد أثارت سخطا كبيرا وسط المصلين ورواد المساجد على اعتبار أنها وقعت بداخل داخل أحد بيوت الله . من جهة أخرى تعرض محلان تجاريان بوسط بلدية الجمعة بني حبيبي المجاورة لبلدية العنصر الى عملية اقتحام من قبل عدد من اللصوص حيث تمكن هؤلاء من اقتحام محل لبيع اللحوم الحمراء وسرقة كميات معتبرة من اللحوم ناهيك عن بعض الوثائق الإدارية الخاصة بصاحب المحل في حين استعصى على اللصوص اختراق الباب الداخلي للمحل الثاني المتخصص في بيع الأحذية الرجالية وذلك رغم نجاحهم في كسر القفل الخارجي لسجافة المحل حيث حال تفطن أحد الأشخاص الذي يقيم بجانب المحل المسروق دون اكمال اللصوص لفعلتهم خوفا من سقوطهم في الفخ بدليل أنهم أطلقوا سيقانهم للريح بمجرد سماعهم لرنة الهاتف الصادرة عن الشخص الذي اكتشف أمرهم علما وأن وتيرة السرقات ببلدية الجمعة بني حبيبي كانت قد عرفت تراجعا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة بفعل نجاح لأفراد فرقة الدرك الوطني بهذه البلدية في وضع حد لنشاط بعض الروؤس الخطيرة بهذه البلدية وآخرهم أفراد العصابة التي قامت بسرقة كميات معتبرة من الحلي الذهبية من داخل احدى الشقق السكنية .