هذا وقد تم تدشين قاعة علاج بمنطقة الحنبلي و وضع حجر الأساس للسوق الجواري في مركز البلدية وتسمية متوسطة جديدة، وفي نفس السياق أكد مدير الطاقة والمناجم بالمناسبة أن مشروع ربط الزعرورة بالغاز كلف خزينة الدولة 1.5 مليار سنتيم بقيمة 15مليون سنتيم لكل بيت يساهم فيها المواطن بواحد مليون سنتيم مضيفا أن المنطقة الثانية المستهدفة بالغاز ستكون قريتي الحمبلي وخنابة اللتين سوف تفتح أظرفة مشروعهما في جوان القادم على أن تمتد بعد ذلك التغطية إلى التجمعات السكانية الريفية القريبة من شبكة النقل والتي لن تكون مكلفة.للتذكير فقد أبدى سكان المنطقة ارتياحا كبيرا من المبادرة بعد طول الانتظار والمعاناة من انعدام الغاز الطبيعي، وهذا ما حوّل حياتهم جحيما لا يطاق، باعتباره عنصرا ضروريا لا يمكن الاستغناء عنه، وفي هذا الصدد، أكد لنا المعنيون أنهم ضاقوا ذرعا من سياسة التهميش واللامبالاة المنتهجة من طرف السلطات المحلية السابقة، بحيث أكد لنا جلهم أنه لم يتم تزويد حيهم بالغاز منذ فترة طويلة، حيث يضطرون في كل مرة لاقتناء قارورات غاز البوتان من أجل تلبية حاجياتهم المتزايدة لهذه المادة، الأمر الذي كلّفهم أعباء ومصاريف إضافية أثقلت كاهلهم خاصة بالنسبة للعائلات محدودة الدخل، والتي أفرغت هذه الطلبات المتزايدة جيوبهم.