أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الطاهير حفيظ بومحروق بأن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة جدا في المسيرة التنموية لهذه البلدية التي تحتل المركز الثاني بعد عاصمة الولاية جيجل من حيث المحيط العمراني وكذا الكثافة السكانية وأن مرحلة الجد بالنسبة للمجلس الشعبي البلدي الجديد ستبدأ مع بداية الشهر المقبل من خلال الشروع في تجسيد مختلف البرامج التي جاء بها هذا المجلس .وقال بومحروق على هامش تكريمه لصحفيي عاصمة الكورنيش بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير بأن الأشهر الستة الأولى من عمر العهدة الإنتخابية لمكتبه قد خصصت لتشريح الوضعية العامة للبلدية لإجراء مسح شامل لهذا الوضع من خلال تحديد مكامن الخلل وسط هذه البلدية وبالمرة تحديد الأولويات خلال المرحلة المقبلة اعتمادا على دراسة دقيقة شاركت فيها مختلف الأطراف المشاركة في المجلس الجديد ، وأضاف البرلماني السابق بأن العمل الحقيقي بالنسبة لمجلسه سينطلق مع بداية شهر جوان المقبل بعد وضع تصورات عملية لكيفية التعامل مع كل المشاكل المطروحة على مستوى بلدية الطاهير وأن مجلسه سوف لن يتوانى قيد أنملة في التصدي لكل مظاهر الفساد التي استشرت على عهد المكاتب البلدية السابقة والتي وضعت المجلس الجديد أمام ارث ضخم من الصعب تجاوزه والتغلب عليه .ولم يتوان بومحروق في سياق حديثه عن مستقبل بلدية الطاهير في توجيه رسالة بالغة الدلالة لأباطرة الفساد ببلدية الطاهير وخاصة أباطرة العقار مؤكدا بأن عهد السكوت عن التجاوزات المرتكبة في حق الأملاك العمومية قد انتهى وأن مجلسه لن يتأخر في التصدي لمختلف المشاريع التي تشكل تهديدا للملك العمومي بما في ذلك المشاريع السكنية التي تمت اقامتها فوق الأراضي العمومية والتي قدرها بومحروق بأكثر من (500) سكن .