قالت الفدرالية الوطنية لقطاع الصحة العمومية إن وزارة الصحة تنتهج سياسة الابتزاز والتفرقة بين العمال من خلال إعلانها عن فتح باب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين. وليد هري وحسب البيان الصادر عن الفدرالية، والذي تلقت “آخر ساعة”، فقد دعت الفدرالية العمال إلى أخذ المزيد من الحيطة والحذر من كل أنواع “الابتزاز والتفرقة” بين العمال التي تنتهجها وزارة الصحة من خلال نشر البيانات، التي وصفوها بالكاذبة، عن فتح أبواب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين وتسريب الجداول الخاصة بمنحة العدوى والمداومة التي تبقى مرفوضة من طرف كل شرائح عمال قطاع الصحة. ووجهت الفدرالية دعوة إلى الوزارة من أجل فتح أبواب الحوار “الجاد والفعال” مع من قالوا إنهم ممثلي العمال الحقيقيين والابتعاد عن سياسة الهروب إلى الأمام من خلال انتقاء من تتحاور معهم، ومحاولتها تحميل العمال المضربين مسؤولية الوضع الكارثي الذي وصل إليه قطاع الصحة بالجزائر، حسب ما تضمنه البيان. وأعلنت الفدرالية الوطنية لقطاع الصحة العمومية عن تمسكها بمواصلة الإضراب الدوري لثلاثة أيام كل أسبوع كما دعت كل منخرطيها وكل عمال القطاع والنقابات المستقلة إلى توحيد الحركة الاحتجاجية أكثر من أي وقت مضى للضغط على الوزارة من أجل تجسيد المطالب المشروعة وإعادة النظر في القانون العام للوظيفة العمومية والقوانين الأساسية لكل أسلاك القطاع، مشيرا بخصوص الإضراب إلى أن العمال تعرضوا للعديد من المضايقات والتهديد بالخصم من الراتب، ورغم ذلك سجل الفدرالية استجابة واسعة من طرف كل شرائح العمال لنداء الإضراب في كل أرجاء الوطن، حسب البيان دائما.