تمكنت مصالح الأمن بولاية آم البواقي ليلة أول أمس إثر دورية عادية لها بالمدينة الجديدة من العثور على الفتاة التي اختفت يوم الجمعة الماضية قبل ساعة من إجرائها لعملية جراحية بإحدى العيادات الخاصة بولاية خنشلة حيثيات القضية التي تطرقت إليها آخر ساعة في حينها تعود إلى صباح يوم الجمعة الماضية عندما تلقت مصالح الأمن بولاية خنشلة شكوى من قبل أفراد عائلة المختفاة والمدعوة «ساسي سامية» ذات 22 ربيع المقيمة ببلدية «بولفرايس» بذات الولاية، تفيد باختفائها فجأة عن الأنظار قبل ساعة من إجراء عملية جراحية لها بغية نزع كيس مائي ببطنها بعد معاناتها من ألام كبيرة طيلة الأسبوعين الفارطين، أين تم إدخال المعنية إلى العيادة على أن تجرى لها العملية مع منتصف نهار الجمعة بعد الانتهاء من الإجراءات الطبية الخاصة بتحضير المريض للعملية، قبل أن يكتشف والدها اختفائها من غرفتها مع هاتفها النقال في الوقت الذي وجد حقيبتها وبعض ملابسها بسريرها وكان يعتقد أن الأمر يتعلق بقضائها لبعض الأمور أو عرضها من جديد على فحص غير آن الأمر طال وتبين آن ابنته لا تتواجد داخل العيادة نهائيا ليخطر مصالح الأمن بالقضية، التي اعلنت بدورها حالة استنفار قصوى عقب تلقيها للبلاغ، وقامت بإرسال نشريات تحتوي معلومات حول الفتاة المختفية إلى كافة المصالح الأمنية عبر بلدياتها والولايات المجاورة، وهو ما سهل على مصالح امن ولاية آم البواقي التعرف عليها لحظة العثور عليها بالمدينة الجديدة التي تقع وسط المدينة، وبعد استفاء كافة الإجراءات المعمول بها تم إبلاغ عائلتها التي تقدمت من ذات المصالح واستلمت ابنتها، فيما تبقى التحقيقات سارية للكشف عن الأسباب الحقيقية التي دفعت بهروب الفتاة والقضية للمتابعة.