وأضافت أنها اكتشفت تفتح كبير للمشاركين وقواعد لمواصلة تحسين مستوى هذا الفن في الجزائر.«يجب أن نخرج العرائس من الأنماط التقليدية والمضي قدما إلى الأمام مثلما يحدث في أي مكان آخر” تضيف السيدة نيكانن.وتناولت هذه الورشة الثالثة المخصصة لموضوع “المرأة والدمية” وضع المرأة الفنانة التي تشق طريقها في هذا المجال الفني حيث أبرزت السيدة نيكانن “نرى منذ عشر سنوات فقط مساهمة المرأة في تطوير عالم العرائس”.وأضافت أن الأشخاص المسنين جد حساسين للعرائس ومن هنا تظهر أهمية إشراكهم في هذا الفن لتكون هناك نظرة مختلفة مشيرة إلى أن الفنانين بحاجة كثيرا لهذه النظرة لكي لا يضفوا السلوك الطفولي على هذا الفن.وبعد عرض أشرطة فيديو وصور حول مكانة المرأة في فن العرائس خضع المشاركون لاختبارات عملية تخص تحريك الدمى انطلاقا من نص يقرأ في عدة لغات.وبالنسبة للمشاركين فقد كانت هذه الورشات مفيدة جدا لتجربتهم الشخصية من خلال تبادل المعلومات بشأن تطوير مسرح العرائس.