سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب يدعون هرم الدولة للتدخل العاجل والاستجابة لمطالبهم قالوا أنهم أفنوا حياتهم لإعادة الأمن والاستقرار للوطن خلال العشرية السوداء.
وفي هذا السياق دعت ذات التنسيقية في بيان لها تسلمت آخر ساعة نسخة منه، كل من رئيس الجمهورية ووزير الدفاع الوطني بالتدخل العاجل، قصد إنصاف أفراد التعبئة من التعسف الذي لحق بهم، في وقت أفنوا حياتهم لإعادة الأمن والاستقرار للوطن خلال العشرية السوداء، مؤكدة أن هؤلاء قرروا تصعيد اللهجة، بعد سلسلة الاحتجاجات التي شرعوا فيها مسبقا، والتي لم تلقى أي صدى لدي الجهات الوصية، كما تابعت القول أن الشريحة انتظرت أكثر مما كان متفقا عليه، الأمر الذي دفعها لمواصلة النضال السلمي إلى غاية الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في التعويض عن سنوات مكافحة الإرهاب بأثر رجعي من تاريخ الشطب، منح شهرية نظرا للمدة المحددة في قانون العمل والمقدرة بثماني (08)ساعات في اليوم ، مع العلم أن هذه الفئة عملت لمدة 24 على 24 خلال العشرية السوداء، بالإضافة إلى الاستفادة من بعض المزايا في الجانب الاجتماعي ، على غرار العلاج المجاني ، زيادة على ذلك إعطاء الأولوية بالعمل في مجال الوقاية والأمن بالمؤسسة الدولة وهياكل وزارة الدفاع الوطني كمستخدمين مد نيين. وأوضحت في سياق متصل، أن أكثر من 123 ألف من أفراد التعبئة الجزئية للفترة الممتدة بين سنتي 1995-1999 في صفوف الجيش الشعبي الوطني، يعتزمون الدخول في اعتصام وطني مفتوح بالجزائر العاصمة بداية من تاريخ 23 جوان الجاري، تحت عنوان”اعتصام الصمود”، نتيجة إحساسهم بالظلم والقهر الاجتماعيين، رافعة شعار “رد الاعتبار” بقوة ، حسب ماجاء في البيان.