هدم صباح أمس المعلم الأثري المعروف بقبة سبعة رقود الموجودة بوسط عنابة وتحديدا وراء الجدار الخلفي لفندق سيبوس الدولي وبمحاذاة المكان المخصص لبناء فندق شيراطون عنابة من طرف شركة خاصة أوكلت لها مهمة الأشغال من طرف القائمين على بناء فندق شيراطون حيث تنقلت جريدة آخر ساعة إلى مكان هدم القبة أين لاحظت وجود أكوام من الحجارة نتيجة هدم القبة حيث تحدثنا إلى صاحب الشركة الخاصة التي تقوم بالأشغال في المنطقة أين أكد لنا أنهم لم يهدموا قبة وإنما الذي هدم هو حوض يرجع لسنوات مضت كما أضاف ذات المتحدث أن مسؤولية هذه الأشغال أعطيت له من طرف مسؤولين لبناء مشروع فندق الشيراطون فيما قالت مصادر أخرى ان عملية الهدم أتت من أجل بناء خزانات مائية تابعة لفندق الشيراطون فيما قالت مصادر أن عملية الهدم أتت من أجل بناء قاعدة حياة خاصة بعمال ورشات الشركة المنجزة للفندق هذا وقد أضاف بعض ممن منطقة التقت الجريدة بهم إن عنابة قد فقدت معلما أثريا عريقا يعود لمئات السنوات وهو من أهم المعالم التي تشتهر بها هذه المدينة كون أن هذه القبة لها تاريخ قديم وأن ساحة 19 جوان وما جاورها كانت تسمى بمنطقة سبع رقود نسبة للإخوة السبع الذين دفنوا بتلك المنطقة هذا وأضاف أحد المهتمين بتاريخ عنابة ومعالمها أن هذه القبة المهدمة كانت آخر القبب السبعة التي كانت موجودة حيث هدم منها ستة لقيام أشغال سابقة فيما بقيت هذه الأخيرة التي أتى عليها الدور أمس.