هذا في الوقت الذي نفت فيه جميع الأطراف المسؤولة أن يكون التهديم قد مس منطقة السبعة رقود في حين كشف بعض أعيان المدينة والباحثين في تاريخ بونة بأن عملية التهديم مست آخر قبة من القبب السبعة للأخوة السبعة إلى جانب أن التصريح الذي منح لصاحب المشروع مس مناطق تاريخية إلى جانب السبعة رقود كمقبرة «الطولبة» التي تضم قبور علما وأئمة وأعيان عنابة خلال القرون الماضية والتي كانت قد محت معالمها التاريخية خلال الحقبة الاستعمارية فيما أفاد مصدر مطلع عليم بتاريخ بونة بان الكتاب الذي صدر سنة 2001 عن بلدية عنابة تحت عنوان«الهدايا الملكية «يحمل خارطة توضح بالتحديد موقع السبعة رقود ومقبرة الطولبة اللذين تم القضاء عليهما رغم أنهما يدخلان ضمن الآثار المحمية من طرف وزارة الثقافة مؤكدا أنه إتباعا للخريطة فإن ما تم تهديمه نهار أمس يعد أخر قبة من قبت السبعة رقود والتي يكون قد قضي عليها مشروع الشيراطون بعد ما قضي مشروع فندق سيبوس على القبب الأخرى في الوقت الذي تنهار فيه المعالم التاريخية بالمدينة أمام أعين السلطات دون أن تحرك أحد ساكنا .