كشفت مصادر جامعية على هامش الايام الوطنية التي نظمت بجامعة منتوري بقسنطينة بمشاركة واسعة لعدد معتبر من الوحدات الصناعية الجزائرية بان عدد الحوادث الت يتم رصدها بالاخيرة يفوق 800 حادث منها ما خلف تشوهات فيزيائية لا يمكن للضحية من العمال أن يتأقلم معها بسهولة، في الوقت الذي تضرر البعض منهم من بتر لاعضائهم في الوقت الذي اشتكى منه البقية من تبعات الحرائق و المواد الكيماوية التي تكلف خزينة الدولة اموالا باهظة تندرج ضمن اتباع سياسة التعويض المالي. يأتي هذا في الوقت الذي شاركت فيه قرابة 40 وحدة صناعية من القطاعين العمومي و الخاص حيث صرح البعض منهم بخطورة ترك المؤسسات الصناعية من دون نظام وقائي فعال من شأنه أن يسهم في حماية العمال من أي ضرر كان. هذا و على هامش الايام الوطنية تم توقيع 3 اتفاقيات بين كل من جامعة قسنطينة رقم “1”، و كذا ممثلي فرعي الصيانة و التسيير ب “الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية” و “نفطال” من أجل تنظيم مجموعة من التربصات التطبيقية بالمؤسسة المذكورة و هذا لفائدة الطلبة بغية الوقوف على الطرق المثلى للعمل و الوقاية على حد سواء.