ذكر المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي، بأن جامعة "منتوري" بقسنطينة قد تم ترشيحها لتكون أول جامعة تحتضن قطب الامتياز في العلوم الفيزيائية على المستوى الوطني، بعد احتلالها المرتبة الأولى في تخصصات الفيزياء التجريبية وفيزياء الذرة والكون. كما أن توفرها على عدد كبير من الباحثين في المجال سيكون لهم الدور الكبير في إنجاح القطب، الذي يضاف لسبعة أقطاب امتياز أخرى، سيتم إنشاؤها قبل سنة 2012 على المستوى الوطني، وخصصت لها الجهات الوصية أزيد من 100 ألف مليار سنتيم، ذات المسؤول وخلال اليوم العلمي الذي نظمته جامعة "منتوري" بقسنطينة يوم أول أمس، حول قطب الامتياز في الفيزياء واحتضنت فعالياته قاعات المحاضرات الكبرى "محمد الصديق بن يحي" أضاف بأن ترشيح جامعة "منتوري" التي صنفت في المرتبة 1300 عالميا، تحتوي على 1600 باحث يمثلون 80 بالمائة من عدد الأساتذة بها، والذي جاء بعد دراسة دقيقة. فضلا إلى أن ما تتوفر عليه من مؤهلات جعلها تفوز بالقطب الذي سيخصص للبحوث العليمة في مجال الفيزياء التجريبية، وفيزياء الجسيمات وفيزياء المادة المكثفة والفيزياء البصرية والديناميكية الحركية، تضاف إلى ذلك الفيزياء النووية والفيزياء الذرية، وهي التخصصات التي احتلت فيها جامعة "منتوري" الصدارة وطنيا، من حيث الإصدارات الشيء الذي أهلها للاستفادة من المشروع الذي سيتم فيه كذلك التنسيق بين عمل المخابر ومراكز البحث من خلال الاستعانة بعدد كبير من الباحثين، الذين سيعملون على ترقية الأبحاث العليمة بالتعاون مع أقطاب الامتياز المتخصصة في علوم المادة والعلوم الهندسية والإعلام الآلي والكيمياء، التي استفادت منها جامعتي الجزائر العاصمة ومدينة وهران. هذا وأضاف ذات المسؤول بأن الجزائر التي يقدر عدد الأساتذة الباحثين بها حاليا ب 38 ألف باحث، وسيصل مع مطلع 2016 إلى 90 ألفا، وتحتل المرتبة الرابعة إفريقيا من حيث الإصدارات العلمية، تحتاج في الوقت الراهن إلى 6 آلاف باحث على غرار وزارة الدفاع الوطني التي تحتاج إلى 2000 باحث، في مجالات الصناعات الدفاعية والعلوم البحرية التي يعتمد في تسييرها على الخبرات الصينية.