حذرت وزارة التجارة المواطنين من استهلاك منتوج حلوى الشامية المعروفة «بحلوى الترك» المنتجة بدولة تونس الشقيقة وذلك للاشتباه في احتوائها على مواد بكتيرية خطيرة في إشارة إلى «السالمونيلا» وبرأيها فإن ذلك بإمكانه أن يشكل خطرا على صحة المستهلكين،وأشارت المصادر المطلعة في هذا الصدد إلى ان هذا النوع من «الشامية» الحاملة للعلامتين التجاريتين «الناعورة» و غزالة وفي علب من وزن 800غ و400 غ قد تبين بعد حجز كميات منها على مستوى أسواق ولاية سوق اهراس والتحقيق مع المتاجرين فيها انه يتم جلبها عن طريق التهريب وتوزيعها لاحقا على باقي الولايات،بحيث يتم إدخالها إلى التراب الوطني في ظل غياب هوية المستورد على وسم هذه المنتوجات المعنية،وبالنظر إلى انعكاساتها السلبية التي قد تطال المستهلكين جراء تناولهم لهذا النوع من الحلوى فان وزارة التجارة تدعو المستهلكين إلى تجنب هذا المنتوج وعدم استهلاكه،مضيفة بأنه سيتم سحبه من طرف مصالح قمع الغش على مستوى كامل مديريات التجارة عبر الولايات.تجدر الإشارة إلى ان حلوى الشامية التونسية وبعض المكسرات تلقى لها رواجا واسعا خاصة خلال شهر رمضان المعظم،ويتم جلبها عن طريق التهريب إلى الولايات الحدودية قبل نقلها إلى باقي الولايات وبأسعار مضاعفة،ولم يسبق أن أعلنت الوزارة عن سحب هذا المنتوج المعبأ سواء في علب صغيرة أو متوسطة وأخرى بوزن 1 كيلوغرام وأكثر.