حذر الاتّحاد الوطني لحماية المستهلك، المواطنين من تناول مادة حلوة الترك المهربة والتي تحمل علامة «الغزالة» و«النافورة» خاصة في شهر رمضان حيث تشهد إقبالا كبيرا عليها خلال هذه المناسبة، باعتبارها تحتوي على بكتيريا «السالمونيلا» التي تشكل خطرا كبيرا على صحة المستهلك، فيما أعلنت وزارة التجارة سحب هذه المادة من الأسواق لاكتشاف مصالحها على أنها تحتوي على بكتيريا «السالمونيلا» الخطيرة، والتي تم تهريبها عبر الحدود الشرقية. * «حماية المستهلك» تحذر من تناولها وأكد محفوظ حرزلي رئيس الاتحاد الوطني لحماية المستهلك، أن هناك العديد من المواد الغذائية التي يتم تهريبها عبر الحدود الجزائرية والتي تشكل خطرا كبيرا على المستهلك، مشيرا أن هناك أنواع من الحليب أيضا المهرب يشكل خطرا على صحة المواطنين دون أن يكشف عن تفاصيل أخرى، مؤكدا أن كل المعلومات التي تمتلكها «حماية المستهلك» سيتم تقدميها إلى مصالح وزارة التجارة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمحاربة وجودها في الأسواق الوطنية. وأشار المتحدث أنه ليس فقط المواد الغذائية هي التي تشكل خطرا على صحة المستهلك، حتى ان بعض مواد التجميل أصبحت تشكل خطرا كبيرا على صحة المواطن الذي يستعملها، وجل هذه المواد على حد قول المتحدث مهربة عبر الحدود الجزائرية، وقال حرزلي أن هناك خاصية تميز هذه المواد المهربة على غيرها من المواد الأصلية، قائلا أنها لا تحتوي اسم البلد المنتج، فضلا عن أنها لا تتضمن تاريخ مدة الصلاحية داعيا المستهلك الجزائري إلى التفطن لهذه المواد بهذه الطريقة، والتبليغ عنها عند مصالح وزارة التجارة وكذلك الاتحاد الوطني للحماية المستهلك.
* وزارة التجارة تسحب المادة من الأسواق من جهتها أعلنت وزارة التجارة، أن مصالح قمع الغش عبر كافة التراب الوطني باشرت بسحب كميات من الحلوى الشرقية «حلوة الترك» التونسية الإنتاج، من الأسواق الوطنية لاحتوائهما على بكتيريا خطيرة والتي تشكل خطر على صحة المستهلك، تسمى «السالمونيلا» والتي تؤثر بدورها على النظام العصبي-الحيوي والنظام اللّمفاوي للأمعاء. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن مصالح الرقابة المنتشرة عبر الوطن عثرت بأسواق ولاية سوق أهراس على علامتين من هذا المنتوج «الناعورة» و«الغزالة» من صنف ووزن 800غ و400 غ، وحذرت الوزارة المستهلكين إلى عدم اقتناء هذه المادة خاصة في شهر رمضان والذي يشهد إقبالا كبيرا عليها. وأكدت الوزارة ان التحقيق مع بائعي هذه المنتوجات أظهرت انه يتم تهريبهما وإدخالهما إلى التراب الوطني عبر الحدود في ظل غياب هوية المستورد على الوسم. وتعد مادة حلوة الترك، من المنتوجات الغذائية كثيرة الاستهلاك من طرف المواطن الجزائري، خاصة في شهر رمضان أين يكون انتشارها جد واسع داخل الأسواق الوطنية، إلا أن المستهلك، كما أكده الاتحاد الوطني لحماية المستهلك، أنه لا يملك الثقافة اللازمة للتفريق بين المواد المهربة المقلدة والأصلية داعيا وزارة التجارة إلى تشديد الرقابة على مثل هذه المواد التي تشكل خطرا كبيرا على صحة المواطن.