استغل معظم الباعة شهر رمضان لعرض مواد غذائية قاربت مدة صلاحيتها على الانتهاء وكذا مواد أخرى منتهية الصلاحية عن طريق التحايل على المستهلك.حيث عمد البعض خاصة التجار إلى استغلال الباعة غير الشرعيين لتسويق مواد سريعة التلف ومواد منتهية الصلاحية على الأرصفة وبالقرب من الأسواق القارة كعصير الرمان الذي تساوي القارورة الواحدة منه خلال الأيام العادية 240 دج إلا أن العصير يظهر خلال شهر رمضان بقارورة مخالفة للقارورة العادية لا تحتوي على تاريخ الصلاحية بثمن لا يتعدى 100 دج والمنتوج يعرض خاصة لدى باعة الأرصفة وكذا بعض التجار الذي يمتهنون بيع المواد الغذائية إلى جانب ذلك ظهرت مؤخرا ظاهرة بيع الجبن المبشور دون تغليف أو أية علامة تجارية حيث يوضع الجبن المبشور داخل إناء كبير بثمن أقل بكثير من الثمن الذي يباع به في الأيام العادية حيث يصل سعر 500 غرام إلى 100 دج فقط علما أن الجبن المبشور من نوع الجبن الأحمر الذي يقدر ثمن 100 غرام منه 150 دج علما أنه لم يسبق وأن تم عرض ذلك النوع من الجبن مبشورا حيث أنه يباع بالقطع داخل أغلفة تحمل تاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية إلى جانب المعلومات التجارية عن الشركة المنتجة. ذا ويعمد معظم أصحاب المحلات والباعة إلى عرض الحلويات دون أغلفة أي بعد إفراغها من العلب خاصة الشامية التي يتم بيعها بالقطعة ليقدم المستهلك على شرائها في حين لا يعلم أي شيء عن تاريخ إنتاجها أو مدة الصلاحية إلى جانب نوع الشامية إذا كانت من النوع الجيد أو المتوسط ليضطر الأخير إلى شراء منتوج يجهل نوعه.نفس ما يقال عن المواد المذكورة يقال عن منتوج الزيتون الذي ينخفض ثمنه خلال شهر رمضان إلى الثلاثة أضعاف حيث يصل إلى 150 و100 دج للكيلوغرام خاصة الزيتون الأسود فيما يتجاوز خلال الأيام العادية 360 دج هذا ناهيك عن العصائر والمشروبات الغازية التي تعرض تحت أشعة الشمس إلى جانب بعض المكملات الغذائية كالفلان وكذا العصائر التي تباع على شكل بودرة والتي يتهافت المستهلك على شرائها من تجار الأرصفة الذين لا يخضعون إلى أية رقابة.