أعطّت رئيسة مصلحة الطب الداخلي بالمؤسسة الإستشفائية بشلغوم العيد ولاية ميلة ، أمرا للقائمين على مصلحة الإستعجالات الطبية بعدم قبول أي مريض من مرضى « الربو « يقصد المستشفى للعلاج ، لا لآن مصلحة الطب الداخلي تحوّلت هذه الاْيام إلى ورشة « طلاء « القاعات بحجة تنظيف قاعات المرضى ، وقالت ذات المسؤولة أن عملية طلاء القاعات كانت مبرمجة منذ 5 أشهر ، ولم تجد أفضل من هذا التوقيت لطلاء قاعات المرضى بدهن « للاك « التي تنبعث منها رائحة قوية ولكم أن تتخيّلوا الاْمر ، وما يثير الغرابة أن مستشفى شلغوم العيد دخل حيّز الخدمة شهر مارس 2011 واستهلك الملايير ليعاد طلاء قاعاته بعد عامين من الخدمة بحجة النظافة وتوفير أحسن الظروف للمريض الذي يرقد والفئران تقفز من فوق رأسه ؟