أبدى مواطنون مستفيدون من السكن الريفي ضمن حصة 500 سكن بدائرة أريس بولاية باتنة استياءهم من التأخر الحاصل في إعداد رخص التجزئة ورخص البناء من طرف الجهات المعنية بعد مضي أكثر من أربع سنوات على استفادتهم ،حيث أكد هؤلاء المستفيدون في رسالة شكوى أن الحصة التي استفادوا منها تعود لسنة 2009 وقد طال انتظارهم دون أن يتلقوا ردا من أجل تسوية وضعيتهم، وأوضح المستفيدون بأنهم استفادوا من قطع أرضية لبناء مجمعات سكنية ريفية وقد منحت لهم مخططات أولية للقطع المجزءة ومخططات البناء فور استفادتهم منذ أربع سنوات بعد أن تم إحضار مهندس معماري قام بإعداد المخططات مقابل مبالغ مالية دفعها المستفيدون تقدر ب15 ألف دينار عن كل مستفيد غير أن المستفيدين من السكنات الريفية ، أكدوا بأن وضعيتهم راوحت مكانها بعد إجراء المخططات الأولية المتعلقة بالتجزئة دون أن يحصلوا على رخص التجزئة ورخص البناء، وقد عبر هؤلاء عن استيائهم من التأخر في منحهم الرخص ولعدم حصولهم على توضيحات حول أسباب التأخر وناشدوا السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية من أجل التدخل لتسوية مشكلتهم العالقة بإيفاد لجنة لتحري أسباب التأخر ومن ثم الإسراع في تسوية وضعياتهم. من جهة أخرى أفادت مصادر من داخل بلدية أريس بأنها تسعى جاهدة لتسوية رخص التجزئة والبناء الخاصة بحصة 500 مسكن ريفي مقرة بالتأخر الحاصل وأرجعت ذات المصادر استكمال إجراءات منح رخص البناء من طرف مصلحة قسمة البناء والتعمير.