وفي هذا السياق ندد ذات المتحدث أمس، في بيان له تسلمت اخر ساعة نسخة منه، بشدة ماتداولته بعض وسائل الاعلام العربية في اتهام الجزائر بالوقوف وراء أعمال العنف التي شهدتها تونس في الاونة الاخيرة بما فيها أحداث شعانبي و كذا إغتيال شكري بلعيد و محمد براهمي، معتبرا اياه تهريجا اعلاميا هدفه زرع الفتنة بين الشعبين الشقيقين، حيث قال بأن الهدف من ذلك يتمثل في تضليل الشعب التونسي و محاولة إستفزاز الجزائر و إفساد العلاقة بين الشعبين و تفكيك أواصل الأخوة و التعاون بينهما.