^ تجددت احتجاجات المقصيين من مسابقات مديرية التربية لولاية جيجل وذلك بعد ثلاثة أيام من الوقفات الإحتجاجية أمام عدد من المقرات الرسمية وفي مقدمتها مبنى الولاية وكذا مفتشية الوظيف العمومي وهي الإحتجاجات التي ستتواصل بحسب المعنيين الى غاية مراجعة المقاييس التي اعتمدتها المديرية الوصية في قبول ملفات المشاركين في مسابقة أساتذة التعليم الإبتدائي .وقد صعّد العشرات من المعترضين على قرار الإقصاء الذي مس خريجي معاهد علم النفس والحاملين لشهادة الليسانس في تخصصي علوم التربية وكذا علم النفس من خلال التهديد العلني والصريح لهؤلاء المحتجين بامكانية شل مديرية التربية خلال الأيام المقبلة ومنع اجراء مسابقة أساتذة التعليم الإبتدائي المقررة مبدئيا ليوم الثاني عشر أوت الجاري وذلك في حالة عدم الإستجابة لمطلبهم الرئيسي المتمثل في مراجعة شروط المشاركة في هذه المسابقة وفسح المجال أمام أصحاب التخصصين المذكورين للمشاركة في هذه الأخيرة في الوقت الذي تصر فيه مديرية التربية على ضرورة اقتصار المشاركة في هذه المسابقة على حاملي شهادة الليسانس في تخصص علم النفس التربوي .ولم يتوان المحتجون في توجيه نداء عاجل لوزير التربية “بابا أحمد” من أجل التدخل في الموضوع واجبار مديرية التربية على انصافهم من خلال السماح لهم بالمشاركة في هذا الإمتحان مؤكدين بأنهم لم يجدوا سببا واحدا يبرر قرار المديرية الوصية القاضي باقصاء كل تخصصات علم النفس من هذه المسابقة عدا تخصص علم النفس التربوي طالما أنهم درسوا كل المقاييس المتعلقة بالتخصص المطلوب على مدار مسيرتهم الجامعية ولايوجد أي سبب يمنعهم من المشاركة في المسابقة التي انتظروها لسنوات وسنوات علها تكون مخرجهم من عالم البطالة الذي حوّل سنوات من الكد والإجتهاد الى سراب .