كان التعادل الذي حققه «الخضر» الأربعاء الفارط في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أمام المنتخب الغيني الذي وضع حدا لمسيرة الانتصارات الأخيرة التي سجلها المنتخب الوطني منذ مشاركته الأخيرة في نهائيات أمم إفريقيا، الثالث من من نوعه للمنتخب تحت قيادة المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش، الذي يشرف على التشكيلة الوطنية منذ جويلية 2011. وتعد مباراة غينيا الرابعة من نوعها في الإطار الودي، حيث قاد المدرب البوسني المنتخب للفوز في مبارتين وديتين أمام كل من تونس بنتيجة 1/0 في نوفمبر 2001، والنيجر بثلاثية نظيفة و بوركينافسو 2/0.كما فاز «الخضر» تحت قيادة حاليلوزيتش في ثماني مباريات رسمية وهي أمام إفريقيا الوسطى بنتيجة 2 / 0 في أكتوبر الماضي في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، ثم غامبيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2003 بنتيجة 2 / 1، و روندا 4/0 في إطار تصفيات كأس العالم 2014، و أمام منتخب غامبيا برباعية لهدف واحد، وكذا البنين 3/1 في إطار الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم، ثم الفوز مجددا على منتخب السناجب بنفس النتيجة في إطار الجولة الخامسة من تصفيات المونديال، ثم الفوز منتخب «الدبابير» بهدف يتيم في إطار نفس المنافسة.كما حقق البوسني تعادلا واحدا في مباراة ربسمية كانت أمام تنزانيا بدار السلام في سبتمبر 2011، وانتهت بنتيجة 1/1 في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، و تعادل آخر في لقاء رسمي أمام كوت ديفوار في نهائيات كأس أمم إفريقيا بجنوب القارة بهدفين في كل شبكة.في حين تلقى ثلاث هزائم واحدة في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم أمام منتخب المالي 1/2 وهي المباراة التي لعبت ببوركينافاسو بقرار من الفيفا، وكذا هزيمتين في نهائيات «كان 2013» أمام كل من تونس (1/0) و الطوغو (2/0)، وهزيمة في لقاء ودي أمام منتخب البوسنة و الهرسك في مهزلة 5 جويلية.كما حقق المنتخب الوطني بقيادة المدرب وحيد حاليلوزيتش انتصارين بأكثر من ثلاثة أهداف بفوزهم على غامبيا برباعية نظيفة، بعد رباعية روندا في تصفيات كأس العالم 2014، حيث لم يسبق للمنتخب الأول أن فاز بأكثر من ثلاثة أهداف منذ يوم 14 نوفمبر 2003، حيث فاز «الخضر» آنذاك بسداسية نظيفة على منتخب النيجر في إطار مباراة إياب الدور التصفوي الأول المؤهل لنهائيات مونديال 2006 ألمانيا