بعد فشل الخضر في العودة بالفوز في المباراة الإعدادية السابقة أمام منتخب غينيا و التي ورغم أن المنتخب لم يحضر لها كما ينبغي الا أنها اظهرت العديد من النقاط السلبية و الكثير من الأخطاء و التي يجب تداركها قبل مواجهات الحسم و في المرحلة الإقصائية من التأهل لمونديال البرازيل 2014 , كما لا يمكن التغاضي عن بعض النقاط الإيجابية و التي دونها الناخب الوطني و التي سيكون لها تأثير ايجابي على المنتخب الذي تنتظره مباراة قوية أمام المنتخب المالي لحساب الجولة الأخيرة للدور الاول لتصفيات المونديال , و التي برغم أن المنتخب حسم الامور مسبقا بالتأهل للمرحلة الإقصائية من التصفيات الا ان الناخب الوطني يعول كثيرا على هذه المباراة لتصحيح الأخطاء التي ظهرت في الخط الدفاعي للخضر و المحافضة على الإيجابيات المحققة أمام غينيا بلكالام و بوقرة مرشحان فوق العادة لشغل محور الدفاع و بالعودة الى العديد من المباريات الودية و الرسمية السابقة يظهر جليا محور دفاع الخضر يعتبر نقطة ضعف المنتخب , حيث لم يتمكن الناخب الوطني لغاية الآن من ايجاد الثنائي المثالي لقيادة المراكز الخلفية للخضر بعد تجريبه للثنائي للعديد من التوليفات التي لم تأت بثمارها رغما استخدام بوقرة , حليش , بلكالام و مجاني , ولكن الملاحظ و الذي لا يمكن أن يتغاضى عنه الناخب الوطني هو التفاهم بين بلكالام و بوقرة و الذي من دون أدنى شك سيضعه الناخب الوطني بعين الإعتبار بعد فشل حليش و بوقرة في اقناع الجماهير و الناخب الوطمي , بعكس بلكالام و بوقرة و هو الثنائي الذي يحضا بثقة الجميع نظرا لخبرة بوقرة الكبيرة و الإتزان الدفاعي الذي يتميز به لاعب شبيبة القبائل السابق و واتفورد حاليا بلكالام , و هو ما قد يجعل الناخب الوطني يعتمد على هذا الثنائي في مباراة مالي القادمة تمهيدا لإلعتماد على خدماته في المباريات الحاسمة المقبلة عودة يبدة تريح حليلوزيتش هذا وتكون عودة لاعب نابولي السابق و غرناطة الحالي حسان يبدة قد أراحت حاليلوزيتش الذي عبر من قبل عن رغبته في الإستفادة من خدمات حسان يبدة الذي طال غيابه بسبب الإصابات التي أثرت كثيرا على مستواه في المواسم الأخيرة , حيث كشف الناخب الوطني من قبل أنه في انتظار عودة حسان يبدة الذي بدأ موسمه الحالي على أكمل وجه بتسجيله هدفا قاد فريقه لفوز ثمين أمام أوساسونا الإسباني , و الأبرز من ذلك هو التحكم الكبير لحسان يبدة في مستواه طيلة 90 دقيقة و القدرات البدنية الكبيرة التي ظهر عليها طيلة أطوار المباراة , بالإضافة لتحكمه في ميزان اللعب و هو ما سيتيح للناخب الوطني الإستفادة من خيارات كثيرة في وسط الميدان في ظل تألق قديورة مع نوتينغهام فوريست و المنتخب و الآداء الجيد لسفير تايدر بالإضافة و وجود لاعبين من طينة مدحي لحسن و مهدي مصطفى , و هذا حتى لا تتكرر أخطاء المباراة الفارطة امام غينيا أين فشل الخضر في فرض منطق لعبهم في ظل نقش الخيارات امام الناخب الوطني جبور امام مهمة مستحيلة لكسب مكانة في المنتخب و على صعيد آخر و فيما يخص الخط الهجومي للمنتخب يبدو انا أيام رفيق جبور مع الخضر قد شارفت على الإنتهاء , حيث فشل هداف البطولة اليونانية في كسب ثقة الناخب الوطني و الجماهير بآدائه المتذبذب و عقمه التهديفي الكبير مع الخضر , حيث و مع تدعم كتيبة الخضر باسحاق بلفوضيل و التألق الكبير لغيلاس و سوداني و احترف هداف الخضر اسلام سليماني, أصبحت مهمة رفيق جبور شبه مستحيلة خصوصا أن الرباعي المذكور سابقا يحظى بالدعم الجماهيري و بثقة أنصار الخضر بعكس رفيق جبور و الذي مع تقدمه في السن و عقمه الهجومي مع الخضر بالإضافة لخروجه من حسابات حليلوزيتش و وجوده في وضعية صعبة مع ناديه حيث لم يفصل في مستقبله بعد , أصبحت ساعات جبور مع الخضر معدودة و استبعاده عن التربصات المقبلة سوف لن يكون مفاجئا القارو نجيب