أجلت محكمة ششار 50 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة صباح أمس محاكمة أفراد شبكة تهريب الآثار التي تم توقيفها خلال شهر أفريل الماضي من قبل مصالح الشرطة القضائية المتنقلة بخنشلة والتي تورط فيها 08 أشخاص من بينهم محضر قضائي يعمل بمدينة ششار وسلفي من بلدية بابار ومغترب في ايطاليا وعدد آخر من المتهمين المنحدرين من ولايات مجاورة منها باتنة وبسكرة، حيث تم تأجيل القضية إلى بداية الشهر القادم وتعود تفاصيل هذه القضية التي سبق لآخر ساعة وأن تطرقت إلى تفاصيلها الكاملة في وقتها إلى تمكن عناصر الشرطة القضائية المتنقلة بأمن ولاية خنشلة من كشف شبكة مختصة في تهريب وبيع الآثار الرومانية المتواجدة بالبلاد ، أين قام أعوان الشرطة بنصب كمين محكم للمتهمين بعد أن انتحل شرطى صفة مشتري للآثار واتفق مع عدد من المتهمين على شراء تمثال بمبلغ 100 مليون سنتيم ، بعدها تم نصب الكمين وتوقيف 03 متهمين كانوا على متن سيارة خاصة وحجز تمثال ، ومكنت بعدها التحريات من كشف آخر بحوزة محضر قضائي يعمل بمدينة ششار ، أين تم حجزه في عملية مماثلة قامت بها عناصر الشرطة أمام منزل المحضر القضائي ، لتتوسع التحقيقات ويتم الكشف عن أفراد آخرين من ولايات باتنة وبسكرة ، هذا وبعد 04 أشهر من التحقيقات القضائية أمر قاضي التحقيق بإحالة ملف القضية على محكمة الجنح ، حيث جدولت القضية لجلسة صباح أمس وقرر قاضي الجلسة تأجيلها إلى الشهر القادم. عمران بلهوشات