من المتوقع أن يصرف الجزائريون بمناسبة الدخول المدرسية، الذي سيكون هذه السنة يوم 8 سبتمبر، أكثر من 7 آلاف مليار سنتيم وذلك لاقتناء الألبسة والأدوات المدرسية لأولادهم، وتأتي هذه المصاريف بعد أن أثقلت مصاريف رمضان والعيد كاهل العائلات الجزائرية. قامت “آخر ساعة” بجولة وسط مدينة عنابة لاستطلاع أسعار مستلزمات الدخول المدرسي؛ من مآزر، محافظ، ألبسة ...، حيث وقفنا على تفاوت الأسعار بين ما يعرضه الباعة الفوضويون والمحلات من جهة، وتفاوتها أيضا حسب نوعية السلعة ومصدرها. فالمئزر يتراوح سعره بأغلب المحلات التجارية ما بين 800 دج )صناعة وطنية( و1250 دج )مستورد (للجنسين وبمختلف الأعمار، أما عند الباعة غير الشرعيين فيبلغ سعر المأزر 650 دج. فيما فيتراوح سعر المحفظة بين 600 دج و2100 دج، أما الباعة الغير شرعيون فسعر المحافظة عندهم يتراوح ما بين 600 دج و1500 دج. بخصوص الألبسة فإن أقل ما يمكن صرفه من قبل الأولياء عليها هو 3000 دج؛ هذا بالنسبة لتلاميذ الطور الابتدائي، أما ملابس تلاميذ الطور المتوسط والثانوي فمعدلها يتراوح ما بين 6000 و8000 دج. أما الأدوات المدرسية فسعر الكراس من حجم 48 صفحة 20 دج، 64 صفحة ب 25 دج، 96 صفحة 30 دج، 120 صفحة ب 40 دج و288 صفحة ب 110 دج، القلم ب 10 دج. ومن خلال عملية حسابية بسيطة تبيّن لنا أن معدل ما سيصرف على التلميذ الواحد هو 8500 دج، وإذا ضربنا هذا الرقم في عدد التلاميذ المرتقبين خلال الدخول المدرسي المقبل والذين قدرت عددهم وزارة التربية الوطنية بحوالي 8 ملايين و470 ألف تلميذ، فسيتضح لنا أن الجزائريين سيصرفون 71.995.000.000 دج أي أكثر من 7 آلاف مليار سنتيم، وهذا كمعدل فقط حيث أن هذا الرقم يمكن أن يزيد إذا ما أخذنا في الاعتبار العائلات التي تفضل أن تقتني لأولادها أغلى أنواع المحافظ، المآزر والألبسة.