اهتز صبيحة أمس ساكنة حي «القماص» بولاية قسنطينة على وقع حادث أليم أدى إلى وفاة شاب يبلغ من العمر قرابة ال 30 عاما نتيجة انهيار جزء من التربة المخصصة لحفر النفق بالمنطقة عليه مما ادى الى لفظ انفاسه بعين المكان. يحدث هذا في الوقت الذي تضرر فيه زميله عقب انهيار كميات معتبرة من التربة التي كانت الشركة الكورية قد عملت في المنطقة على تخصيص غلاف مالي معتبر لإنشاء أكبر شبكة لفتح قناة صرف صحي بالمكان، غير أن أسباب وقوع الحادث ليست أسبابا تقنية بقدر ما هي قضاء و قدر؛ كون التربة التي تعمل الشركة على حفرها لأجل توسيع الشبكة المخصصة للصرف الصحي شهدت انهيارا مفاجئا لكميات معتبرة منها ما أدى إلى تضرر أحد العمال الذين حالفهم الحظ و تضرر من خدوش فحسب في الوقت الذي تعرض فيه أحد العمال الشباب الجزائريين في المكان ذاته من تبعات الاختناق الذي تلى غمر التربة لجسده كلية لمدة من الزمن كلفته حياته حيث لم تتمكن عندها أعوان الحماية المدنية من انقاذه لأن وفاته سبقت وقت و زمن وقوع الحادث، و هذا ما أدى الى نقل الجثة و على جناح السرعة الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى «بن بادي» بقسنطينة فيما حظي الشاب الثاني بالخدمات الاستشفائية العلاجية اللازمة.