وزارة الأشغال العمومية تعد بتزويد الولايات بكاسحات متطورة للثلوج اعتبر الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية حسين نسيب أمس، أنه تم "استخلاص الدروس" من التقلبات الجوية الأخيرة وأن الوزارة ستعمل على استدراك بعض الأمور بما فيها التنظيم والوسائل، حيث ستقتني حسبه لكل ولاية متضررة كاسحات متطورة للثلوج ذات فعالية جيّدة. وأشار المتحدث في تصريح إذاعي، إلى أن الاضطرابات الجوية الأخيرة بالجزائر لها طابع استثنائي، وأن 80 بالمائة من شبكة الطرقات أي ما يقارب 40 ألف كيلومتر غطتها الثلوج، و قال أنه تم تجنيد حوالي 1200 آلة لمواجهة الوضعية، ومنها المتخصّصة في إزالة الثلوج والتي يقل عددها عن المائة، كما جنّد لها أكثر من 4000 عون وأكثر من ألف طن من الملح المستعمل لإذابة الثلج والجليد. ذات المسؤول كشف أن مصالح الأشغال العمومية لم تشتغل لوحدها بل ساهمت معها الولايات بالمعدات الموجودة بها، فضلا عن مجهودات مختلف أسلاك الأمن وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي، بالإضافة إلى العمل التضامني والذي ساهم به الخواص بكل ما يملكونه وحتى مصالح الغابات. وأوضح الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية، أن الإحصاء الأخير الذي قامت به وزارة الأشغال العمومية من خلال خلية الأزمة المشكّلة، والتي تتابع عن كثب كل تطورات التقلبات الجوية بالتنسيق مع الخلية الوطنية المتواجدة على مستوى وزارة الداخلية والجماعات المحلية، كشف أنه هناك 12 ولاية فيها بعض الطرق المقطوعة نتيجة لطبيعتها الجبلية ومسالكها الوعرة مثل تيزي وزو، بجاية، جيجل، المدية وجنوب ولاية بومرداس وغيرها من الولايات الأخرى، وأشار إلى أن الأعمال جارية ومتواصلة من أجل إعادة فتحها وكل الوسائل مجنّدة في المناطق التي مستها الاضطرابات الجوية والتي تعد ثلاثة وثلاثين ولاية. ومن جهة أخرى، قال المتحدث أن وزارة الأشغال العمومية ستقوم مستقبلا بمراقبة الطرقات عبر "الساتل" من حيث متابعة المشاريع وتنفيذها ومجال صيانتها وسنكتسب هذه التكنولوجيا للمتابعة الدقيقة لحالة الطرقات. ه-ع / تصوير:الشريف قليب 18 طريقا وطنيا وولائيا مازال مغلقا بسبب الثلوج في 8 ولايات أفاد تقرير لمصالح الدرك الوطني أمس أن 18 طريقا بين ولائي ووطني ما زالت مغلقة أمام حركة المرور بسبب الثلوج المتراكمة إلى جانب بعض الانزلاقات الناجمة عن تشبع التربة بمياه الأمطار والثلوج. وأوضحت حصيلة الدرك التي تحصلت عليها "النصر"، أن الأمر يتعلق بثلاثة طرق ولائية في جيجل وهي الطريق الولائي 135 '' أ '' الرابط بين برج الطهر وأولاد عسكر، والطريق الولائي 137 '' ب '' بين زيامة منصورية وإراقن سويسي على مسافة 10 كلم إلى جانب الطريق الولائي 41 بين سيدي معروف وأولاد رابح المقطوع في مشتة بومسعود ببلدية أولاد رابح. كما ظلت الحركة متوقفة حسب ذات الحصيلة على مستوى الطريق الولائي رقم 3 الرابط بين التلاغمة وشلغوم العيد في ولاية ميلة بسبب تراكم الثلوج، ولنفس الأسباب أيضا ظلت حركة المرور متوقفة إلى غاية أمس على مستوى طريق وطني وطريقين ولائيين بولاية سطيف حيث ما يزال الطريق الوطني رقم 76 الرابط بين قنزات وبرج زمورة مقطوع على مستوى النقطة الكيلومترية 31 ببلدية قنزات فيما لا يزال الطريق الولائي الرابط بين إيفاسن بسطيف وخراطة ببجاية مقطوع على مسافة 7 كيلومترات كاملة وهو نفس الوضع الذي يشهده الطريق الولائي رقم 6 في شطره الرابط بين بوعنداس وآيت تيزي على مسافة كيلومترين. أما في ولاية البويرة فأشار ذات التقرير إلى أن الثلوج ما تزال تعيق الحركة على مستوى أربع طرقات وطنية وهي الطريق الوطني رقم 15 بين بويرة وتيزي وزو في منطقة تيروردة ببلدية أغبالو، وكذا الطريق الوطني 33 الرابطة بين بويرة وتيزي وزو على مستوى تيكجدة بأعالي بلدية الأسنام ونفس الوضع يشهده الطريق الوطني رقم 30 الرابط بين بويرة وتيزي وزو على مستوى نوكولال ببلدية سهاريج. أما في ولاية تيزي وزو فما تزال 5 طرقات بين وطنية وولائية - حسب حصيلة الدرك – مقطوعة أمام حركة المرور، حيث أدت الثلوج المتراكمة وانزلاقات التربة إلى انقطاع الحركة على مستوى الطريق الوطني رقم 15 بين تيزي وزو وبويرة في تيروردة وكذا في بلدية إيفرحونن وأيضا على مستوى الطريق الوطني 30 الذي يربط الطريق الوطني 30 '' أ '' في بلدية إيبودرارن، ونفس الوضع يشهده كل من الطريق الولائي 9 بين تيزي وزو وبجاية في شلاطة ببلدية إيلولا أومالو والطريق الولائي 253 بين عين الحمام وبجاية في شلاطة بإيلولا أومالو أيضا، فضلا عن الطريق الولائي 11 بين بلديتي واسيف وواضية. كما لا يزال أيضا طريقان مقطوعان بسبب الثلوج في كل من البليدة وتيبازة ويتعلق الأمر بالطريق الوطني 37 بين البليدة والشريعة والطريق الولائي بين دوار تازرورت وبني مالك في ولاية تيبازة. ع.أسابع أكثر من 17 ألف تدخّل لمصالح الدرك عبر 32 ولاية تحسّن الطقس وارتفاع درجة الحرارة بداية من يوم الأربعاء من المقرّر أن يشهد الطقس تحسنا بداية من يوم الأربعاء المقبل سيما على المناطق الشمالية الشرقية للبلاد، فيما يستمر عدم استقرار الطقس اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء مع ترقّب تواصل تساقط الثلوج على المرتفعات التي تبلغ أو تزيد عن 500 متر حسبما ذكرته مصالح الأرصاد الجوية . وحسبما أكدته مصالح الأرصاد الجوية بقسنطينة للنصر أمس، فإنه من المتوقع أن تشهد درجة الحرارة ارتفاعا بدءا من يوم الأربعاء مع احتمال استمرار تلبّد السماء بالغيوم وتساقط الأمطار، وهو التحسّن الذي يأتي عقب موجة استثنائية من الاضطرابات الجوية المصحوبة بكميات كبيرة من الثلوج وانخفاض شديد في درجات الحرارة، والتي ضربت شمال البلاد منذ يوم الجمعة 03 فيفري، وفي هذا السياق كشفت مصالح الدرك الوطني في حصيلة لها أمس أنها قامت بأكثر من ب17 ألف و430 تدخلا خلال الأسبوع المنصرم على مستوى 32 ولاية مستها الاضطرابات الجوية . وأشارت قيادة الدرك الوطني إلى أن هذه التدخلات شملت إغاثة المنكوبين، وحماية الأشخاص والممتلكات وكذا التدخلات عبر الطرق، حيث تم تسجيل 9350 تدخلا عبر الطرق، و 8080 تدخل لحماية المنكوبين وحماية الأشخاص والممتلكات، تضاف إليها 34 عملية مرافقة شاحنات غاز البوتان أول أمس. وفيما يتعلق بالتدخلات الخاصة بإغاثة المنكوبين وحماية الأشخاص والممتلكات فقد شهدت ولاية سطيف لوحدها 926 تدخلّا، تليها كل من ولايات أم البواقي وجيجل ب 535 و512 تدخلا، وقد شملت هذه التدخلات إضافة إلى حماية الأشخاص والممتلكات المساهمة الى جانب السلطات المحلية في إيواء المسافرين الذين حاصرتهم الثلوج، والمشاركة في ترحيل عائلات مهددة بالفياضانات، وكذا التنقل لإجراء المعاينات والتحقيق حول انهيار بعض المساكن جرّاء تساقط الثلوج. يذكر أن آخر حصيلة لمصالح الحماية المدنية، كانت قد أكدت ارتفاع عدد ضحايا موجة الاضطراب الجوي إلى 44 قتيلا، 30 منهم قضوا في حوادث مرور و14 آخرون اختناقا بالغاز، فضلا عن الغلق الكلي أو الجزئي للكثير من الطرقات الوطنية والولائية عبر عديد الولايات . هشام-ع العثور على جثتي شخصين بمنطقة شلاطة ببجاية عثر ظهر أمس الأحد على جثتي شخصين بمنطقة شلاطة على بعد 90 كلم غرب ولاية بجاية يحتمل أنهما لقيا حتفهما نتيجة أصابتهما بفتور حراري حسب ما علم من الحماية المدنية. وقد اختفى هذان الشابان (26 و30 سنة) اللذان يقطنان قرية أحياني منذ بضعة أيام في الوقت الذي كانت فيه هذه المنطقة الواقعة على ارتفاع يزيد عن 800 م معرضة لعاصفة ثلجية. وحسب منتخبي المجلس الشعبي لبلدية شلاطة فإن الشابين توجها إلى أعلى الجبل لالتقاط صور تذكارية. وقد قام أعوان الحماية المدنية بنقل جثتي الضحيتين إلى مستشفى أقبو فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لتحديد الظروف الحقيقية التي أدت إلى هلاك هذين الشخصين. - و.أ.ج أثار استياء السكان المحاصرين بقالمة عتاد مقاولة خاصة لم يتحرك منذ بداية العاصفة الثلجية تحول العتاد الضخم التابع لمقاولة خاصة تعمل في مشروع كبير ببلدية بوحمدان بقالمة الى مصدر غضب لسكان الأقاليم الجبلية المحاصرة بعد أن ظل العتاد المكون من كاسحة ثلوج و آلات شحن في مكانه و لم يتحرك منذ بداية العاصفة الثلجية المستمرة منذ 10 أيام. العتاد الذي جلب إلى المنطقة لإنجاز مشروع إصلاح الطريق البلدي المؤدي إلى الإقليم الغربي المتضرر من العاصفة يوجد حاليا بجانب إحدى مداجن تربية الدجاج عند سفح جبل مرمورة المغطى بالثلوج لم تتحرك منه آلية واحدة حسب سكان المنطقة الذين صرحوا بأن صاحب المقاولة غادر المنطقة قبل العاصفة و لم يعد إلى اليوم مؤكدين بأنهم كانوا يعولون عليه كثيرا ليكون أول من يتدخل لفتح الطرقات المغلقة لكنه لم يفعل. و استنادا إلى مصادر غير رسمية فإن خلايا الأزمة تكون قد اتصلت بصاحب المقاولة في أول يوم للعاصفة و طلبت منه الحضور إلى المنطقة و تحريك العتاد و المساهمة في العملية التضامنية الواسعة التي شاركت فيها مقولات خاصة و شركات أجنبية و وطنية بالإضافة إلى عتاد بلديتي بوحمدان و الركنية و مصالح الأشغال العمومية حيث مكنت الجهود المضنية من الوصول إلى آخر تجمع سكاني محاصر، العين الحمراء على الحدود مع ولاية سكيكدة بعد عدة أيام من الصراع المرير مع كتل الثلج التي فاق سمكها المترين ببعض المناطق. و قد عبر السكان المحاصرين عن ارتياحهم للجهود غير المسبوقة التي قامت بها فرق الإغاثة منذ بداية العاصفة و ألقوا باللائمة على صاحب العتاد المكدس وسط الإقليم دون أن يشارك و لو بصورة رمزية في جهود الإغاثة التي تحولت إلى عمل تضامني واسع عبر إقليم ولاية قالمة التي تعد من بين الولايات المتضررة من العاصفة لكنها تمكنت من فتح جميع المسالك و الوصول إلى جميع التجمعات السكانية المحاصرة بعين صندل الركنية بوحمدان برج صباط عين العربي بن جراح حمام النبائل سلاوة عنونة رأس العقبة و غيرها من البلديات المتضررة. فريد غ بلدية الحمادية بالبرج ندرة قارورات غاز البوتان تخرج سكان القرى للاحتجاج خرج أمس سكان قرى بلديات الحمادية في احتجاجات متوالية على الندرة الحادة التي تعرفها المنطقة في قارورات غاز البوتان ، رغم استقرار حالة الجو منذ يوم الخميس الفارط ، ما دفع بالعشرات منهم إلى غلق الطريق الوطني رقم 45 الرابط بين ولايتي البرج و المسيلة ، لدفع السلطات إلى التحرك قصد إنهاء معاناة استمرت لمدة أسبوعين عنوانها البارز " بحث في فائدة قارورة الغاز " . قام سكان قرية مشتة فاطمة بغلق الطريق الوطني رقم 45 باستعمال الحجارة و المتاريس و إضرام النيران بالعجلات المطاطية ، تعبيرا عن استيائهم من الندرة الحاصلة في قارورات غاز البوتان و المضاربة في أسعارها ، أين بلغ سعر القارورة الواحدة بحسبهم أزيد من ألف دينار إن وجدت . و وجد عشرات المواطنين أنفسهم مجبرين على اقتناء هذه المادة الطاقوية الضرورية مهما ارتفع ثمنها ، معبرين عن معاناتهم طيلة الأسبوعين الأخيرين في توفيرها أمام الندرة الحادة و كذا سوء توزيع الحصص الموجهة إلى البلدية خلال الفترة الأخيرة التي تميزت بالبرودة الشديدة جراء تقلبات حالة الطقس ، و التساقط المستمر للجليد خلال اليومين الأخيرين ، ما زاد من تدني درجات البرودة إلى ما تحت الدرجة الصفر . و طالب المحتجون بالتعجيل في إدخال شبكة الغاز الطبيعي المنجزة بالقرية حيز الخدمة لتخليصهم من معاناة جلب قارورات الغاز ، و أوضحت مصادرنا أن الشبكة ما زالت قيد الانجاز حيث بلغت نسبة الانجاز بها حوالي 95 بالمائة و بقي توصيل بعض المنازل المتبقية مع إخضاعها لمرحلة التجريب خلال مدة معينة قبل إطلاقها . من جهة أخرى قام سكان قرية الزقر بغلق الطريق للمطالبة بنصيبهم من قارورات غاز البوتان ، كما استغلوا الفرصة لتجديد انشغالهم المتمثل في ربط منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي ، و رفضوا الحديث إلى سلطات البلدية و الدائرة ، مطالبين بتسجيل العملية في اقرب الآجال على غرار القرى الأخرى التي استفاد سكانها من شبكة الغاز الطبيعي . بعض المحتجين أكدوا على قضائهم ليوم كامل في الطابور أمام وحدة التعبئة دون استفادتهم من قارورات الغاز ، ما دفعهم إلى الاحتجاج ، و تطلب الأمر تدخل مصالح الأمن التي تتواجد بكثافة بالقرب من وحدة التعبئة خوفا من انزلاق الوضع . و في هذا الصدد تعرف وحدة تعبئة قارورات الغاز ضغطا كبيرا خلال الأيام الأخيرة رغم مضاعفة حجم إنتاجها و توزيعها لأزيد من ألفي قارورة يوميا بمقر الوحدة الذي يعج منذ ساعات مبكرة بطوابير طويلة للمواطنين القادمين من مختلف جهات الولاية ، و كان مدير الوحدة قد أكد على توجيه حصص يومية إلى البلديات و التنسيق مع رؤسائها في عملية التوزيع تجنبا لاحتكارها من طرف التجار و كذا لتلبية احتياجات المواطنين قدر الإمكان في وقت عرف تزايد الطلب على هذه المادة الطاقوية بشكل كبير سواء من طرف سكان القرى و المناطق النائية التي لم تصلها التغطية بالغاز الطبيعي و كذا من قبل المواطنين القاطنين بالمدن و المناطق الحضرية خوفا من انقطاع التموين بالغاز الطبيعي . و تجدر الإشارة إلى استفادة بلدية الحمادية من حصة مقدرة بمئة قارورة غاز يوم السبت و تم التأكيد على تدعيمها بحصة أخرى يوم أمس في الفترة المسائية بالنظر إلى عدد الشاحنات المركونة بالقرب من وحدة التعبئة في المخرج الشمالي للولاية ، التي تنتظر هي الأخرى نصيبها لإغاثة سكان البلديات الأخرى . ع/بوعبدالله تساقط الثلوج يعيد غلق طرقات وعزل بلديات بسكيكدة احتجاجات أمام دائرة أولاد عطية وأزمة قارورات غاز بأولاد أحبابة بعد يوم واحد فقط من إنهاء العزلة التي دامت أكثر من 6 أيام وإزاحة الثلوج عن آخر القرى و المداشر ببلديات المصيف القلي بسكيكدة عادت الثلوج للتساقط ليلة أول أمس وتسببت من جديد في غلق الطرقات الولائية والبلدية بالجهة الغربية للولاية ، حيث عرف الطريق الولائى 132 الرابط بين القل والميلية بولاية جيجل شللا تاما بداية من بلدية الشرايع 07 كلم عن القل مرورا ببلديات الزيتونة ، قنواع ، أولاد عطية ، أختاق مايون وصولا إلى بلدية وادي الزهور وكذا الطريق الولائي رقم 07 الرابط بين بلدية عين قشرة وبلدية الشرايع مرورا ببلديات وادي الزهور ، أولاد عطية، الزيتونة وقنواع . ورغم جهود فرق فك العزلة المتكونة من مصالح أشغال الطرقات والحماية المدنية بمساعدة قوات الجيش الوطني الشعبي لفتح الطرقات وفك العزلة من جديد، إلا أن العديد من المشاتي والقرى ما تزال معزولة سيما ببلديات أولاد عطية ،قنواع ووادي الزهور، وعشرات العائلات تستغيث بالرغم من وصول قوافل التضامن لتوزيع الحصص الغذائية على المتضررين . ويبقى المشكل الكبير في نقص المواد الطاقوية من مادة المازوت وقارورات غاز البوتان، كما أن موجة تساقط الثلوج الجديدة مددت من عمر العطلة الإجبارية المفروضة على التلاميذ بالمدارس والمؤسسات التربوية ببلديات الجهة الغربية من الولاية ،ولحسن الحظ فإنه ومنذ بداية حصار الثلوج بالمصيف القلي لم تسجل خسائر بشرية في حين سجل هلاك 24 رأسا من الأبقار بعدة قرى بعد انهيار الإسطبلات عليها ونفاد الأعلاف. وعرفت صباح أمس بلدية أولاد عطية 36 كلم عن القل غرب الولاية احتجاجات عارمة من قبل عشرات المواطنين، الذين تجمعوا أمام مقر الدائرة للتعاطف مع مواطن تسببت الثلوج في انهيار مسكنه الكائن بوسط البلدية بالرغم من أن الضحية المدعو ( ب. م ) سبق وأن وجه نداء استغاثة إلى السلطات المحلية وسبق وأن حرم من الاستفادة من السكن الاجتماعي في عملية التوزيع الأخيرة وطالب السكان المحتجون بإنقاذ الضحية ومنحه سكنا للإيواء رفقة عائلته ، تدخل السلطات المحلية والأمنية بأولاد عطية من أجل احتواء المشكل وترحيل الضحية للإيواء مؤقتا في انتظار منحه سكن اجتماعي لاحقا. وتعرف من جهتها قرى ومداشر أولاد أحبابة ندرة حادة في قارورات الغاز ، خاصة مع استمرار التقلبات الجوية والتساقط الكثيف للثلوج . وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي أن تواجد موزعين فقط لهذه المادة لا يفي الغرض أمام المتطلبات الكبيرة والمتزايدة للعائلات بالقرى النائية كعين سلامات لغرازة ،الكرمات ،بومرجة ، البويدية ، الملعب ،رأس الماء وحتى سكان البلدية مركز كذلك يعانون من هذه المعضلة. من جهة أخرى أشار المير بأن الخدمات الصحية في تحسن مستمر مقارنة بالأيام الماضية ،حيث قامت في هذا الإطار مؤسسة الصحة الجوارية بإرسال فرقة طبية متكونة من 3 أطباء وقابلة لأجل كشف وفحص المرضى بالقرى والمداشر النائية ،في وقت تمكنت مصالح سونلغاز من إعادة التيار الكهربائي للمنازل بعد أيام من التذبذب والإضطراب . ب مخبي / ك واسطة سوق أهراس مشاتي عين الزانة الحدودية مازالت معزولة لليوم السابع و 100ضحية للجليد استقبلت المصالح الاستشفائية بولاية سوق أهراس صباح أمس الأحد 100 شخص أصيبوا بكسور مختلفة بعد أن تعرضوا للسقوط على إثر تحول الثلج إلى جليد حيث استقبل المستشفى القديم وحده بعاصمة الولاية 35 شخصا منهم من تعرض إلى كسور وثلاث حالات خضعت إلى عمليات جراحية دقيقة، والحالات الأخرى موزعة على مختلف العيادات على مستوى المدن الكبرى بالولاية. من جهة أخرى عاشت هذه المدن في ذات الصبيحة حالة من الاستنفار القصوى بعد تراكم الجليد على الطرق الرئيسية وقد سجلت مصالح الدرك الوطني غلق الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين عاصمة الولاية وولاية عنابة على مستوى بلدية المشروحة والطريق الوطني رقم 20 الرابط بين سوق أهراس وبلدية سدراته على مستوى بلدية خميسة والطريق الوطني رقم 20 الرابط بين سوق أهراس والحدود مع ولاية الطارف مرورا ببلدية أولاد ادريس وعين الزانة الحدودية. و مقابل ذلك مازالت مشاتي بلدية عين الزانة الحدودية معزولة تماما لليوم السابع على التوالي ،حيث أكد رئيس البلدية أن الجهود لم تتوقف لفك العزلة عن هذه المناطق التي عزلتها الثلوج حيث وصل سمك الكميات المتساقطة المترين. نفس المصير مازالت تعيشه مشاتي بلدية المشروحة في حدودها مع بلدية أولاد ادريس بجبال بني صالح. العزلة هذه جعلت المواطنين يعيشون معاناة كبيرة في ظل غياب التدفئة حيث أصبحت قارورة الغاز من النقاط السوداء جراء النقص الكبير ثم صعوبة وصول شاحنات التوزيع إلى هذه المناطق والتي ساهمت في وصول ثمن القارورة عند تجار السوق السوداء إلى 1200 دج في هذه المناطق. من جهة أخرى سجلت مصالح الحماية المدنية صباح الأحد إصابة أربعة أشخاص من عائلة واحدة باختناق بالغاز المحروق بعد أن نشب حريق بالمسكن العائلي بحي باولو بعاصمة الولاية وإصابة امرأة ذات 39 ربيعا بحروق متفاوتة الخطورة بمشتة رزقون ببلدية المشروحة بعد أن شب حريق بمقر سكنها إثر انفجار قارورة غاز البيتان . و إضافة إلى ذلك سجلت ذات المصالح في ذات الفترة حادثي مرور الأول ببلدية أولاد إدريس على اثر انحراف شاحنة أدت إلى اصابة شخص بجروح بليغة وإصابة شخص آخر ببلدية مداوروش بعد أن غرقت سيارته في الأوحال . ف/غانم عنابة سكان حي هوشات يحتجون أمام دائرة الحجار بسبب إنقطاع الكهرباء قام ظهيرة أمس الأحد العشرات من سكان حي هوشات الدراجي ببلدية الحجار بولاية عنابة بحركة احتجاجية عارمة أمام مقر الدائرة مطالبين السلطات المحلية بضرورة التدخل الفوري و العاجل لأخذ الإنشغالات التي ما فتئوا يطرحونها بعين الإعتبار، و المتعلقة أساسا بالأوضاع المزرية التي يعيشون على وقعها، مند استلامهم لوحداتهم السكنية ، لأن السكنات ذات الطابع الريفي تم تسليمها للمستفيدين منها دون إتمام الأشغال المسجلة في دفاتر الشروط. المحتجون و الذين تجمهروا أمام البوابة الرئيسية لمقر الدائرة إعتبروا عدم الإستجابة لمطالبهم بمثابة عدم إعتراف الجهات المعنية بالإنشغالات المطروحة، رغم أنها تتعلق بقضية الإنقطاعات المستمرة للتيار عن مساكنهم ، إضافة إلى شبكات التطهير و قنوات الصرف الصحي، حيث أكدوا بأن الأمطار التي تهاطلت بغزارة على المنطقة في الأيام القليلة الماضية تسببت في إغراق بيوتهم في المياه القدرة التي إنتشرت عبر كل الشوارع و الأزقة بسبب مشكل قنوات الصرف. هذا وقد استقبل رئيس الدائرة ممثلين عن المحتجين ووعدهم بالنظر الجاد في جملة الإنشغالات المطروحة، كما قام بزيارة ميدانية للمنطقة ، وقف من خلالها على حجم المعاناة التي يتخبط فيها السكان، حيث تقرر برمجة فورية لعملية ربط هذه المنطقة بشبكة الإنارة العمومية، لوضع حد لمعاناة مئات العائلات التي كانت تلجأ إلى قرصنة التيار الكهربائي من أعمدة الإنارة العمومية المحاذية لحي هوشات الدراجي، هذا فضلا عن الوعود الخاصة بالتكفل بإشكالية شبكات التطهير والفيضانات التي ما فتئت تغمر المنطقة بمجرد تساقط الأمطار. وكان سكان 144 مسكنا ريفيا بضاحية هوشات الدراجي قد أقدموا سهرة أول أمس السبت على غلق الطريق المؤدي إلى مستشفى الحجار و ذلك بإستعمال الحجارة والمتاريس ، مع إضرام النيران في العجلات المطاطية تعبيرا منهم عن تذمرهم الشديد من إنقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة لمدة أسبوع كامل، و هي الحركة الإحتجاجية التي تسببت في شل الحركة المرورية ، مما أجبر أصحاب المركبات على التوقف على حافتي الطريق ، مع حدوث فوضى عارمة، استوجبت تدخل مصالح الدرك الوطني التي تكفلت بتفريق المحتجين، مع وعدهم بالحسم في إنشغالاتهم في أقرب الآجال. ص / فرطاس سكان بني مزلين يغلقون الطرقات للمطالبة بالغاز و النقل و التهيئة شهدت بلدية بني مزلين الواقعة شمال ولاية قالمة أمس حركة احتجاجية شارك فيها العشرات من سكان مركز البلدية و قرية الناظور و هذا للمطالبة بالغاز الطبيعي و تحسين إطار الحياة العامة و التغطية الصحية وتوفير النقل و إعادة النظر في قرار إلحاق بلدية بني مزلين بوكالة التشغيل المتواجدة بحمام النبائل البعيدة بدلا من مدينة قالمة كما كان الأمر خلال السنوات الماضية ،مهددين بتصعيد الموقف و مقاطعة الانتخابات القادمة إذا لم تلق مطالبهم استجابة خلال الأشهر القادمة . السكان قطعوا الطريق الولائي 126 و الوطني 20 مستعملين الحجارة و المتاريس و العجلات المطاطية حسب ما أفاد به شهود عيان. و قد تراجعت الحركة الاحتجاجية بعد تدخل بعض المسؤولين المحليين الذين وعدوا بدراسة جدية للمطالب المقدمة و إيجاد الحلول الممكنة في إطار البرامج التنموية القادمة. فريد.غ الثلوج لازالت تتهاطل على أم البواقي انهيار سكنات وهلاك رؤوس ماشية وعائلات منكوبة تخرج إلى للشارع عادت أمس الثلوج لتتهاطل وبنسب متفاوتة عبر إقليم الولاية وعادت معها الأضرار التي مست شريحة أوسع من المعوزين وقاطنو المناطق المعزولة. مخلفات تراكم الثلوج والجليد تطورت من غلق للطرقات التي فتحت بفضل تجند قوات الدرك وعمال البلديات والأشغال العمومية إلى انهيار سكنات هشة على رؤوس قاطنيها ما أدى إلى هلاك عدد من رؤوس الماشية ودفع عشرات العائلات المحاصرة إلى الاحتجاج وقطع الطرقات للفت أنظار المسؤولين والسلطات. وفيما تعلق بالجانب التربوي فسجل غلق مؤسسات تربوية نظرا لغياب التدفئة التي دفعت تلاميذا إلى غلق الطريق استعانة بلوازمهم المدرسية، وسجلت مصالح الحماية المدنية تدخلات متفرقة عبر إقليم الولاية. فقد قام محتجون ببلديات أم البواقي وعين الزيتون وعين مليلة وعين فكرون وهنشير تومغني بغلق الطرقات الوطنية والفرعية بسبب انهيار سكناتهم وكذا بفعل عدم استجابة الوصاية لمطالبهم المتعلقة بتزويدهم بقارورات غاز البوتان. فعلى مستوى عاصمة الولاية سجلت خلية الإعلام بالحماية المدنية انهيار عديد السكنات على رؤوس قاطنيها فبحي الحديقة تم التدخل لأجل انهيار جزئي لسقف منزل لصاحبه المسمى (ب العيد) البالغ من العمر 76 سنة وهو السكن المحول من مستودع وتضرر سقفه نظرا لتراكم الثلوج، وبمشتة سعيد بأم البواقي تسببت الثلوج المتراكمة كذلك في انهيار جزئي لجدار وسقف زريبة الأمر الذي أدى إلى هلاك 4 رؤوس من الماشية. وبعين البيضاء تدخلت وحدة الحماية المدنية لإنقاذ أفراد عائلة علقوا تحت الأنقاض بسبب انهيار سكن يتكون من غرفة ومطبخ بحي الهواء الطلق، السكن المشيّد بالطين كاد أن يأتي انهياره على عائلة من أربعة أفراد ميسورة الحال والتي قضت ليلتها في العراء، أما على مستوى المحطة القديمة فناشدت ثمانية عائلات السلطات المحلية بترحيلهم لسكنات لائقة بالنظر للخسائر التي لحقت بهم وبحسبهم فالجدران باتت آيلة للسقوط في أية لحظة رؤوسهم والوضع أضحى خطيرا ما جعلهم ذلك يدقون ناقوس الخطر ويطالبون السلطات المحلية ضرورة التدخل العاجل. وبعين فكرون أقدم عشرات السكان بدوار سيدي أونيس وقرية عين بن سليم على غلق الطريق الوطني رقم 10 بإضرام النار في العجلات المطاطية وحسب ممثلين عنهم فالسلطات لم تتدخل لاستقدام قارورات الغاز لهم ومرضاهم حاصرتهم الثلوج أما سكناتهم الهشة فباتت هي الأخرى مهددة بالانهيار. المحتجون تنقل ممثلون عنهم لوالي الولاية الذي استمع لانشغالاتهم ووعد بدراستها وفق الأطر القانونية. وبهنشير تومغني قام سكان مشتة الطرابقية بغلق الطريق الوطني رقم 100 في وجه مستعمليه للمطالبة بضرورة تزويدهم بالكميات الكافية لقارورات غاز البوتان ومن خلال حديث ممثلين عنهم فهم تضرروا مع التقلبات الجوية الأخيرة والسلطات لم تلفت لحالهم ولم تستقدم كميات كافية لتغطية حاجاتهم، "المير" ورئيس الدائرة تنقلا للمحتجين ووعداهما بحل إشكالية قارورات الغاز واستقدام الكميات الكافية، وبعين مليلة احتجت ثلاثة عائلات أمام مقر الدائرة رافعة مطلبا واحدا يتمثل في تضرر سكناتها التي شارفت أسقفها على السقوط بحي قواجلية رابح "توفيل" السكنات المكونة من صفائح الزنك وعد رئيس الدائرة بتشكيل لجنة مختصة تنزل ميدانيا لمعاينة الأضرار في محاولة للتكفل بالأسر المعنية. وبعين الزيتون أقدم عشرات السكان القاطنين بقرية لفجوج على غلق الطريق الولائي الرابط بالشمرة بولاية باتنة باستعمال قارورات الغاز وإضرام النار في العجلات المطاطية المستعملة في محاولة للفت أنظار السلطات المحلية اتجاه انشغالهم المتعلق كذلك بنقص التغطية بقارورات الغاز وسوء التوزيع أين أشاروا بأن القارورات المستقدمة توجهت إلى جهات غير معلومة. أولياء يغلقون مؤسسات تربوية وتلاميذ يغلقون الطرقات تواصل أمس غلق مؤسسات تربوية بعاصمة الولاية أم البواقي بسبب موجة البرد ومن جهة أخرى وفي سياق ذي صلة أقدم عشرات تلاميذ المؤسسات التربوية بقرية فيدسوار عباس لغرور على قطع الطريق الوطني رقم 10 باستعمال محفظاتهم وحقائبهم المدرسية رافعين المطلب نفسه، أولياء تلاميذ مدرسة جرمان محمد الابتدائية واصلوا يوم أمس غلق المؤسسة التربوية المتواجدة بحي النصر وناقلين احتجاجهم أمام مقر الولاية أين رفعوا مطالبهم لممثل الوالي. وبحسب شكوى الأولياء التي نحوز نسخة منها فالظروف القاهرة التي تعيشها مؤسستهم دفعتهم للاحتجاج وغلق أبواب المؤسسة، شكوى الأولياء أشارت بأن الظروف باتت قاسية داخل المؤسسة التربوية والتدفئة مغيبة ما حول الحجرات إلى ثلاجات تنعدم فيها أدنى الضروريات، أما دورات المياه فلا تتوفر بالمؤسسة بالنظر للغلق الذي طال دورات مياه غير مهيأة ما أضحى يهدد التلاميذ بالأمراض المزمنة، كما عرجت الشكوى على قضية انعدام الإنارة في حجرات وقاعات التدريس وهو وضع خطير طالب من خلاله الأولياء بتدخل والي الولاية أين رفعوا مطالبهم لتسلم لديوان الوالي في انتظار التكفل بها. وعلى مستوى قرية فيدسوار استعان عشرات التلاميذ بمحافظهم لغلق الطريق الوطني رقم 10 بالنظر لموجة البرد التي اجتاحت الحجرات ما جعلها لا تتوفر على ظروف تلقي أمثل للمادة التربوية وهو الاحتجاج الذي نزلت في شأنه السلطات المحلية وعدت بحله في أقرب الآجال. اقلاب صهريجين محملين ب27 ألف طن من الغاز والمازوت واحتراق سيدتينن المديرية الولائية للحماية المدنية سجلت من جهتها عديد التدخلات المتفرقة التي تسببت فيها الثلوج والاضطرابات الجوية وبحسب خلية الإعلام فبعين فكرون سجل انحراف وانزلاق شاحنة ذات صهريج على مستوى محطة الوقود مغياز معبأة بكميات معتبرة من المازوت قدرت ب17 ألف لتر ما تسبب في غلق الطريق الوطني رقم 10، وعلى مستوى مسكيانة سجل انقلاب مركبة تابعة للحرس البلدي ببحير الشرقي كما سجل انحراف لمركبة من نوع "هيربين"، بعين مليلة تدخل رجال الحماية المدنية لإخماد حريق شب في مسكن مهجور بحي بوضياف وتدخلت بسوق نعمان لإنقاذ سيدة وسكنها أصيبت بفعل نشوب حريق مهول في منزلها بشارع الهادي بهلول، وبذات المدينة تم تسجيل احتراق كلي لسيارة من نوع "بيجو 405" بحي فلسطين، وبمدينة سيقوس تم نقل السيدة المسماة (ب س) البالغة من العمر 35 سنة على جناح السرعة للعيادة المحلية بعد أن أصيبت بحروق بليغة جراء احتراق سكنها بفعل تسرب الغاز بقرية بير طنجة وهي التي لحقت بها حروق على مستوى اليدين والوجه في الوقت الذي ألحق الحريق خسائر مادية داخل السكن الذي أتلفت جانب من جدرانه وكذا أفرشته وأغطيته. من جهة أخرى سجل انحراف وانقلاب شاحنة ذات صهريج محملة ب10 أطنان من الغاز المميع وهي التي انقلبت بفعل الأرضية الزلجة في محيط المؤسسة العقابية بأم البواقي. توزيع 31 ألف قارورة غاز ومساع لربط 6 آلاف عائلة بالغاز كشفت أمس مصادر مسؤولة من داخل المديرية الولائيّة للطاقم والمناجم بأم البواقي أن الجهود متواصلة لمواجهة مخلفات الاضطرابات الجوية خاصة فيما تعلق بالتزود بقارورات الغاز في الأرياف والمناطق المعزولة بالولاية، وفيما تعلق بالكمية التي تم توزيعها إلى غاية أول أمس من مركز تعبئة قارورات الغاز بعين البيضاء بيّن ذات المتحدث بأن عد قارورات البوتان قدرت ب30828 قارورة والكمية هي موجهة للقرى المعزولة وشبه المعزولة بدرجة كبيرة خاصة منها المتواجدة عبر البلديات التي لم يتم ربطها بعد بشبكة الغاز الطبيعي، وفيما تعلق بربط العائلات التي تعاني بالغاز الطبيعي ذكرت مصادرنا بأن الإجراءات جارية لربط ست بلديات بالغاز ويتعلق الأمر ببلديات الحرملية وأولاد زواي عين الديس والرحية بحير الشرقي والبلالة أين قدر عدد العائلات التي سيتم ربطها بنحو 3 آلاف عائلة أما بخصوص العملية المتعلقة بربط تجمعات سكانية ثانوية فالأشغال ستنطلق لربط قرى مبدوعة بقصر الصبيحي وطاقزة والثلاث الحمري بسيقوس، في انتظار تجسيد برنامج آخر يتعلق بربط وإيصال الأحياء والتحصيصات عبر 22 حي في 22 بلدية وقدر عدد العائلات المعنية بالربط ب2238 عائلة ليصل العدد الإجمالي للمعنيين بربط سكناتهم بالغاز 5968 عائلة، وفي انتظار تجسيد البرنامج السابق تعرف المناطق التي تعاني عدم الربط بالشبكة الحيوية احتجاجات متفرقة لسكانها والقاطنين فيها مطالبين في كل مرة السلطات المحلية والولائية تجسيد الوعود التي طال أمد تجسيدها على أرض الواقع. تغطية وتصوير: أحمد ذيب حسب والي الطارف إعادة فتح كل الطرقات و المسالك المغلقة و لا خسائر مادية و بشرية أكد والي الطارف فتح كل الطرقات والمسالك المغلقة والمقطوعة على مستوى البلديات والقرى والمشاتي خاصة الجبلية والحدودية بفعل تراكم الثلوج وهي العملية التي جندت لها المصالح المعنية كل الإمكانيات والوسائل بالتنسيق مع المؤسسات الخاصة والعمومية لفك العزلة على السكان المحاصرين بين الثلوج التي تهاطلت بكثافة في مشهد لم تألفه المنطقة من قبل . كما تدخلت السلطات المحلية والعسكرية لإيصال المساعدات اللازمة والمؤونة للمداشر النائية المعزولة والمتضررة من جراء تساقط الثلوج على غرار مشاتي بوقوس ،الزيتونة ووادي الزيتون .. بما فيها توفير احتياجات المواطنين ، خاصة إيصال قارورات الغاز بالمناطق التي حاصرتها الثلوج وتوزيع المؤنة من خلال القافلة المتنقلة والتكفل بالأشخاص دون ماوئ من المتشردين والمختلين عقليا موازاة مع تشكيل خلية أزمة لمتابعة الوضعية والتدخل عند الحاجة. وأوضح الوالي أحمد معبد في ندوة صحفية عقدها مساء أمس الأول بخصوص موجة البرد التي عرفتها الولاية بحضور أعضاء خلية الأزمة من الهيئة التنفيذية بأن عملية فتح الطرقات عرفت صعوبات وعوائق كبيرة جراء الظروف المناخية الصعبة بحيث تم إعادة فتح الطرقات والمسالك المؤدية للمداشر والقرى، غير أنها سرعان ما أغلقت مرة أخرى جراء تهاطل الثلوج بكثافة بما أدى إلى إعادة فتح هذه الطرقات عدة مرات ، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل المصالح المعنية طيلة 24 ساعة على 24 ساعة في التدخل لفك العزلة على المناطق المتضررة والمعزولة مع التكفل باحتياجات السكان من جميع الجوانب. وذكر الوالي بأنه تم فتح 18 طريقا كانت مغلقة ومشلولة بكل من بلديات بوقوس –عين الكرمة –وادي الزيتون-بوحجار – الزيتونة حمام بني صالح –العيون والسوارخ منها 3طرق وطنية، طريقان ولائيان و13 طريقا بلديا ، بالإضافة إلى المسالك الأخرى المؤدية للمداشر والقرى مع حدود ولاية سوق أهراس. من جهة أخرى أكد والي الولاية عدم تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية جراء التقلبات الجوية مشددا عن سهر مصالحه بتجنيد كل إمكانيات الدولة للتكفل بكل احتياجات المواطنين خصوصا في مجال التزود بقارورات غاز البوتان أين تم في هذا الصدد مضاعفة عدد الفرق بمركز تعبئة الغاز بالمطروحة للعمل 24 ساعة على 24 ساعة بطاقة إنتاج بين 8آلاف إلى 9آلاف قارورة يوميا لضمان إيصال هذه المادة الحيوية لكافة البلديات وخاصة المناطق الجبلية والمعزولة من جراء تساقط الثلوج أين فاقت الكمية الموزعة خلال فترة موجة البرد أزيد من 63ألف قارورة غاز فيما قفز معدل الاستهلاك اليومي لهذه المادة الحيوية من 3الاف قارورة في الأيام العادية إلى 10500قارورة يوميا. وكشف الوالي أن تهاطل الأمطار سمح بامتلاء السدود الثلاثة عن آخرها ،ويتعلق الأمر بسد ماكسة 37مليون /م3 سد بوقوس 67مليون /م3 وسد الشافية 137مليون /م3 ، في حين لجأت المصالح المعنية إلى تسريح الكميات الفائضة بسدي ماكسة وبوقوس عبر وادي الكبير، هذا فيما بلغت فيه نسبة تساقط الأمطار في الفترة الممتدة بين 3فيفري و11 فيفري 148 ملم لتصل بذلك كمية تهاطل الأمطار خلال هذه السنة 749 ملم مقارنة 580ملم من نفس الفترة العام المنصرم في الوقت أن المعدل السنوي لتساقط الأمطار بالولاية يبقى في حدود 800ملم . ق/باديس ميلة فقدان عجوز وهلاك 20 رأسا من الماشية واحتجاجات على الغاز خلفت موجة الثلوج المتساقطة التي اجتاحت ولاية ميلة و لاسيما منها الجهة الشمالية حوادث مختلفة تمثلت في فقدان عجوز " ح ط " البالغة من العمر 70 سنة ببلدية تسالة لمطاعي وهلاك 20 رأس ماشية وتسجيل حالات اختناق بالغاز و حوادث مرور اغلبها انقلاب المركبات من جراء الجليد إلى جانب نقل العشرات من المرضى إلى المستشفيات . و بحسب بيان صادر عن مديرية الحماية المدنية بالولاية تلقته النصر صباح أمس انه تم خلال أمس الأول تسجيل 170 تدخلا منها 52 تدخلا لنقل المصابين و المرضى من أصحاب الإمراض المزمنة و نقل 7 حالات ولادة إلى المستشفيات و 28 تدخلا لمعاينة منازل اغلبها مهددة بالانهيار نتيجة تسربات المياه و ثقل كمية الثلوج على الأسقف و الجدران و هذا راجع إلى هشاشتها . كما تم تسجيل 8 حوادث مرور جلها تمثلت في انحراف المركبات و يعود ذلك حسب ذات البيان إلى وضعية الطرق الزلجة بسبب تراكم الثلوج و الجليد و قد أدت هذه الحوادث إلى إصابة 8 أشخاص بجروح خطيرة نقلوا إلى مصالح الاستعجالات –كما تم كذلك التدخل في نفس اليوم لإعادة فتح الطريق الولائي رقم 34 و 03 المسلك الجبلي و ذلك لفك العزلة و تخليص السكان على مستواها إلى جانب قطع الأشجار التي تشكل خطرا على المارة و الأسلاك الكهربائية إضافة إلى تدخلات أخرى لإنقاذ عائلات حاصرتها الثلوج ببلدية زارزة كما تم أيضا إجراء فحوصات طبية و تقديم الأدوية للمرضى ببعض المناطق المتضررة و قد شملت العملية 36 مريضا و تخصيص ثلاث فرق من الحماية المدنية لشحن المواد الغذائية و توزيعها على العائلات المحاصرة بالثلوج ، كما تم شحن 04 شاحنات من المواد الغذائية و المستلزمات الأخرى و نقلها على متن مروحيتين تابعتين للجيش الوطني الشعبي الناحية العسكرية الخامسة و توصيلها إلى المناطق المتضررة ببلديتي حمالة و باينان كما تم تسجيل 24 تدخلا يتمثل في حرائق و عمليات التمسات كهربائية ,كما تم معاينة 05 مستودعات لتربية الدواجن و مستودعين لتربية الأبقار و الأغنام حيث تم تسجيل هلاك 20 رأسا من الغنم و البقر . من جهة أخرى قام أمس سكان مشتة أرمان ببلدية تسعدان بغلق الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين بلديتي فرجيوة وتسعدان حدادة في وجه حركة المرور بواسطة قارورات الغاز ،احتجاجا على ندرة هذه الأخيرة والمتاعب الكبيرة التي تواجههم خلال هذه الأيام الباردة ، حيث لازالت حسبهم الُثلوج تحاصرهم. رئيس البلدية تنقل إلى مكان الإحتجاج وتحاور معهم ووعدهم بتجنيد شاحنات لجلب الغاز للسكان بالكمية المطلوبة وهو ما أدى إلى فض الإحتجاج . ص – بوضياف تلاميذ المؤسسات التعليمية بالجهة الجنوبية يعودون إلى الدراسة عاد صباح أمس تلاميذ المؤسسات التعليمية بجميع أطوارها في الجهة الجنوبية للولاية إلى مقاعد الدراسة بعد عطلة غير مسبوقة دامت أسبوعا كاملا. و قد دخل التلاميذ إلى المؤسسات بمخاطر محفوفة بسبب الجليد الذي صعب من مهمة مدراء المؤسسات في إدخال التلاميذ إلى الحجرات الدراسة كون أن الساحات أضحت غير صالحة للسير تماما و مملوءة بالانزلاقات و هذا خوفا من وقوع حوادث قد تضر بالتلاميذ و في مقدمتها الكسور . و قد اتخذ مسؤولو المؤسسات إجراءات صارمة من اجل تفادي وقوع حوادث للأطفال خاصة عند الدخول و الخروج مع إلغاء فترات الراحة – في حين لازال اغلب المؤسسات التربوية بالجهة الشمالية للولاية في عطلة و خاصة المناطق المعزولة و النائية التي حاصرتها الثلوج إلى اجل غير مسمى . كما تعطل من جهتهم الطلبة الذين يدرسون بجامعة قسنطينة و المركز الجامعي بميله في الالتحاق بمقاعد الدراسة بسبب انعدام النقل من جراء عدم صلاحية الطرقات في الصبيحة و هو ما أدى بسائقي حافلات النقل الجامعي و الناقلين الخواص العزوف و عدم المغامرة في السير بسبب كثافة الجليد الذي سقط فجر أمس على تلك المناطق. ص – بوضياف
