أفادتنا خلية الاعلام و الاتصال التابعة لمديرية الامن بولاية قسنطينة بمعلومات من شأنها أن تكشف عن الوضع السيء الذي تعانيه مدينة الصخر العتيق تزامنا و شيوع الجريمة فيها، على اعتبار أنه تم رصد مجموعة من المتورطين في عملية منظمة للمتاجرة بالمخذرات و المؤثرات العقلية بمختلف أنواعها ممن قدر عددهم ب 25 متورطا تم إلقاء القبض عليهم و تقديمهم أمام العدالة حيث تم ايداعهم جميعا إلى الحبس المؤقت بعدما حجز على أكثر من حوالي 01 كلغ من المخدرات بالاضافة إلى 185 قرصا مهلوسا و غيرها من الأنواع الاخرى من المؤثرات العقلية التي تسببت في إفساد عقول الشباب بشكل نهائي. و للعلم فإن مثل هذا الواقع أدى في المحصلة إلى رصد عدد معتبر من بؤر الجريمة التي وجدت لنفسها مكانا تزامنا و غياب الاعوان الامنيين في بعض المناطق النائية غير أن انتهاج مديرية الأمن لسياسة جديدة تتمثل في تكثيف مصادرها الخاصة و توسيع قطاعات الامن بالمناطق النائية على غرار المدينة الجديدة “علي منجلي”. هذا و من جهة أخرى أقرت ذات المصادر بأن القضايا المتعلقة بالمساس بالاشخاص من “ضرب عمدي، و سب، و شتم” قدرت ب 112 قضية معالجة تورط فيها 114 شخصا من بينهم امرأة، في الوقت الذي تم فيه ايذاع 105 منهم أمام العدالة من بينهم 14 شخصا بالغا و 2 من القصر. و للعلم فإن المشاكل العالقة بالولاية لا تقف عند هذا الحد فحسب بل تتعداه إلى ما هو أكبر حجما منه خاصة و قضايا المخدرات و ترويج المؤثرات العقلية بشكل سري تجاوز الخطوط الحمراء و أضحى من بين المخاطر التي تهدد مستقبل الشباب بمدينة الصخر العتيق لاسيما و أن الوضع باكثر من منطقة و بلدية نائية و بعيدة عن وسط المدينة يهدد مصير هؤلاء و يحول دون عيشهم بسلام.