تمكنت مصالح أمن سككيدة من الإطاحة بأخطر عصابات ترويج المخدرات بالولاية. العملية تمت في إطار مكافحة الجريمة بكل أشكالها والمخطط الأمني المحكم الذي تم تطبيقه خلال الفترة الأخيرة والحملة التي تشنها مصالح الشرطة للقضاء على ظاهرة الاتجار بالمخذرات والتي أسفرت عن وضع حد لنشاط العديد من مروجي هذه السموم في أوساط الشباب بمختلف أعمارهم. وتمكنت مصالح أمن الولاية هذا الأسبوع من توقيف نشاط مروجين يعدون من المجرمين الخطيرين ذوي سوابق قضائية كانوا محل مراقبة من قبل مصالح الأمن منذ فترة، من خلال تدخلات متعددة، التدخل الأول جاء بعد تحريات معمقة واستغلال المعلومات المستقاة التي تؤكد وجود شخصين محل شبهة في ترويج المخدرات واقترافهما جرائم سرقات موصوفة بمدينة القل. وبعد عملية ترصد لعناصر الفرقة الجنائية بالتنسيق مع فرقة مكافحة المخدرات التابعتين للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الولاية، تم توقيفهما بحي الممرات 20 أوت 1955 بسكيكدة، وثبت تورطهما في قضية السرقة بالكسر. كما أسفرت هذه العملية عن حجز كمية من المؤثرات العقلية تجاوز عددها 1163 قرصا مهلوسا.