تواصل الاصابات المختلفة حضورها في كل مرة يكون فيها الموعد مع أحد معسكرات المنتخب الوطني، و هي العادة التي صارت قرينة تربصات المنتخب الوطني، و كالعادة فإن الاصابات التي تلحق بالخضر تصيبهم بالجملة، و بالتالي تسبب ارتباكا كبيرا بالنسبة للمدرب الوطني وحيد حليلوزيتش و تخلط أوراقه قبل أيام قليلة تفصلنا عن مباراة مالي، و رغم عدم أهمية المباراة بالنسبة للجزائر المتأهلة مسبقا للمرحلة المقبلة من التصفيات، إلا أن المدرب الوطني يوليها أهمية قصوى لكونه لا يفرق بين المباريات، وهذا الأمر الذي دفع به إلى الاستنجاد عشية أول أمس بثلاثي وفاق سطيف، الحارس خذايرية و المدافع الأيمن زيتي و متوسط الميدان قراوي، و ذلك من أجل تعويض محتمل للثلاثي المصاب يبدة حسان، و كادامورو الياسين و دوخة الحارس. الأمور ستتضح اليوم بعد صدور نتائج الفحوصات من طرف الفريق الطبي من المنتظر أن يتبين اليوم مصير الثلاثي المصاب يبدة، دوخة و كادامورو، حيث التحق هؤلاء أمس بمعسكر الخضر بسيدي موسى رفقة بقية اللاعبين و خضعوا للفحوصات الضرورية، في انتظار الكشف عن النتائج و عرض التقارير الطبية على المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي سيتخذ القرار المناسب حسب حالة كل لاعب منهم و الوضعية التي يوجد عليها، ويرفض المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش اتخاذ أية قرارات احتمالية، لذلك سيطلب تشخيصات دقيقة من الطاقم الطبي للخضر. حليلوزيتش يخشى إصابات أخرى ويخشى المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش أن تلحق المزيد من الاصابات بلاعبين آخرين من المجموعة، و هو ما سيزيد من الأمر صعوبة عليه، لاسيما أنه يعول كثيرا على مباراة مالي من أجل التحضير للقاءي السد. ف.وليد