والتي أعلن عنها يوم أمس الأول واحتجاج آخر أقدم عليه المتخرجون من المدارس العليا للأساتذة الذين احتجوا على عدم تعيينهم في مناصب أساتذة التعليم الثانوي ، مهددين بالتصعيد إذا لم يتم توظيفهم واللجوء إلى القضاء لإنصافهموحسب ممثل عن خريجي المدارس العليا للأساتذة فإن هؤلاء تخرجوا خلال الصائفة الماضية من المدرسة العليا للأساتذة من ولاية سكيكدة والعاصمة ، حيث قدموا ملفات لمديرية التربية لولاية خنشلة ليوظفوا في الثانويات ، لكنهم تفاجأوا بعدم قبول طلبهم، لأسباب يقولون أنها مجهولة، مضيفين أنهم غير معنيين بالمسابقات التي تجريها مديرية التربية لكونهم متخرجين من المدرسة العليا للأساتذة ، ولهم الحق في التوظيف المباشر على أساس أن لهم عقودا مع الوزارة ، و مصرين على عدم الخروج حتى تسوى وضعيتهم والاعتصام داخل المقر وفي السياق نفسه أفرجت مديرية التربية بخنشلة عن أسماء الفائزين في مسابقة التوظيف في مختلف مراحل التعليم، وهي العملية التي أثارت احتجاجات عديدة للمشاركين الراسبين متهمين مصالح المديرية بالتلاعب في المسابقة ، مطالبين مصالح الوظيف العمومي بالتدخل وفتح تحقيق في طريقة اختيار الناجحين المشبوهة حسبهم وتجميد القائمة ، وهي الاتهامات التي نفتها مديرية التربية .